الدعاء الجامع لعلاج الأمراض الروحانية.
يقرأ هذا الدعاء خلال الرقية وكذلك يقرأ على الماء و الزيت الطيب ؛ ويكتب وبعلق على المصاب ؛ فانه دعاء عظيم ومنافعه كثيرة مجربة ؛ وقد رأينا بركته وعظم نفعه ؛ وهذا الدعاء من مجربات الصالحين في علاج الأمراض الروحانية المختلفة ؛ والله هو الشافي؛ المعافي؛ المكافي .
الدعاء.
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وسلم.
الحمد لله الذي رفع السماء ؛ ووضع الأرض ؛ونصب الجبال؛ وأرسل الريح ؛ وأظلم الليل ؛ وأضاء النهار ؛ وخلق ما يرى وما لا يرى؛ ولم يحتاج فيه إلى عون أحد من خلقه ؛ سبحانك ما أعظم شأنك ؛لمن تفكر في قدرتك ؛ علوت بعلوك ودنوت بدنوك ؛ وقهرت خلقك بسلطانك ؛ ؛فالمعادي لك منهم في النار ؛والمذل لك نفسه منهم في الجنة ؛ أمرت بالدعاء وتكلفت بالإجابة ؛ رد قضاءك دعاؤنا إذا استجبت لنا ؛ أنت القوي ليس ا احد أقوى منك ؛ وأنت الرحيم ليس أحد أرحم منك ؛ رحمت يعقوب فرددت عليه بصره ؛ ورحمت يوسف فنجيته من الجب ؛ ورحمت أيوب فكشفت عنه بلاءه ؛ اللهم إني أسالك وأرغب إليك فانك خير مسؤول ؛ يا قاصم الجبابرة ؛ يا ديان يوم الدين ؛ يا من يحيي العظام وهي رميم ؛ يا من نصبت الصراط لخلقك أن يمروا عليه ؛ أحد من السيف ؛ وأدق من الشعرة ؛ على جسر جهنم ؛ أنت ابتليت (فلان ) ؛ بهذه الأوجاع ؛ وهذا الريح ؛ وهذه الأمراض والأ سقام ؛ وأنت القادر على الذهاب بها يا أرحم الراحمين ؛ {وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ }؛ إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ{54} ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ{55} وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ{56}؛ {وَقُلِ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَم يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلَّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً }.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وسلم .