فائدة مجربة شريفة للاجتماع بماترغبه من مقصد مشروع" للحكيم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وصحبه وسلم تسليما ،من المجربات القاطعة لكل ماتريد الاجتماع به من مطالب مشروعة هذه الفائدة المباركة أنقلها لكم كما وجدتها عند السيد الشيخ محمد حقي النازلي صاحب الخزينة نفع الله به العباد ،
( قال الشيخ الخلدي إني لما ودعت الشيخ أبا الحسن الصوفي قدس الله سره ، قلت له حين المفارقة ، ياسيدي علمني شيئا ننتفع به، فقال: اذا ضاع منك شيء أو طلبت أحدا من الغائب أو الآبق أو رد الضالة أو المسروق أو جمع المال أو المشترين أو تريد العبادة المرضية أو قبول الدعاء وقضاء الحاجات أو المصحف والكتاب ، فاقرأ هذه الآية على نية مخصوصة، قوله تعالى : ( رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَّا رَيْبَ فِيهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ) [الجزء: 3 | آل عمران 3 | الآية: 9]
خمسة عشر ألفا بحذف المكررات وفي رواية ستة وثلاثين ألف مرة وفي رواية سبعا وأربعين ألفا أو بالزيادة ، وفي رأس كل مائة تقول : اللهم اجمع علي ضالتي أو اللهم اجمع بيني وبين فلان أو المصحف أو الكتاب أو المال أو المشترين)، وقي رواية زيادة استغفار ثلاثين مرة والصلاة على النبي صلى الله عليه واله وسلم ثلاثين مرة ، وسورة الضحى ثلاثين مرة ، والآية قوله تعالى ( رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَّا رَيْبَ فِيهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ) ثلاثة آلاف ومائتين وعشر مرات . انتهى نص كلامه
وأقول حسبما جربتها تنفع للجمع بين الأرواح والأجساد في عالم الرؤى والعالم المادي ايضا وهي جامعة للمطالب المتنوعة من الحاجات المادية والمعنوية ، شرط أن تكون وفق مرضاة الله عزوجل ، فتطلب الجمع بالعلم والمال او الزوج والزوجة الصالحة أو الصديق الصالح الناصح الصدوق أو العارف الورع الذي يدلك على الله روياه ومسمعه وفعله قبل قوله، أو الكتاب النافع لأي علم تريده والمخطوط ، أو الزبون أو الصيد أيا كان نوعه، أو الأرواح الروحانية المسخرة بأمر الله لقضاء المطالب أو الوصول لرتبة معينة في أمر الدين والدنيا ، فهي طريقة مطردة نافعة لما تنوي الجمع به ، والله لايخلف الميعاد سبحانه وتعالى ، إنما عليك العمل والتسبب وعلى الله الوكيل الحسيب ماطلبته من خير الدنيا والآخرة ، وإذا أراد الله بعبد او أمة ٍ خيرا سهل له أسبابه وأجرى على لسانه مايشاء لينفذ فيه وبه مايشاء إن ربي سميع الدعاء .