لدفع اعتداء الظالم .
صلاة الكرب عدتها في اليوم والليلة ثلاث مائة مرة ، وفي وقت الشدائد ألف مرة فإنها الترياق المجرب لتفريج الكرب وهي :
اللهم صل على سيدنا محمد ، قد ضاقت حيلتي أدركني يا رسول الله .
لمن خاف عدواً
إذا التقى الرجل بعدوه وهو على خوف منه فليقرأ هذه الحر وف : كهيعص حمعسق وليعقد بكل حرف منها إصبعا ، يبدأ بإبهام يده اليمنى ويختم بإبهام يده اليسرى ، فإذا قرب من عدوه فليقرأ في نفسه سورة الفيل ، فإذا وصل إلى قوله : ترميهم..، فليكررها ، وكلما كررها فتح إصبعا من أصابعه المعقودة تجاه العدو ، فيكررها عشر مرات ويفتح أصابعه ، فإذا فعل ذلك أمن من شره إن شاء الله تعالى ، وهو مجرب .
بالإجازة قراءةً : سورة قريش سبعاً عند تناول طعامٍ خيفً ضرره ولو كان سماً ، أو فعل شيء تُـوّهم سوء عاقبته و وخامة مرتعه .
لرد العدو
من قرأ في ركعتي الفجر ألم نشرح لك وألم ترَ كيف .. قصرت عنه يد كل عدو ولم يجعل لهم عليه سبيل . وهذا صحيح مجرب بلا شك .
لإهلاك الظالم
من قرأ سورة الفيل ألف مرة من كل يوم مائة مرة عشرة أيام متوالية ويقصد من يريده بالضمائر وفي اليوم العاشر يجلس على ماء جارٍ ويقول : اللهم أنت الحاضر المحيط بمكنونات الضمائر ، اللهم عزَّ الظالم وقلَّ الناصر وأنت المطّلع العالم اللهم إن فلاناً ظلمني وآذاني ولا يشهد بذلك غيرك اللهم إنك مالكه فأهلكه اللهم سربله سربال الهوام وقمصه قميص الردى ، اللهم اقصفه . يكرر هذه اللفظة عشر مرات ثم يقول : ” فأخذهم الله بذنوبهم وما كان لهم من الله من واق ” . فإن الله يهلكه و يكفيه شره وهو سر لطيف مجرب .
لمن يخاف من الرعد والبرق
روى ابن عباس قال : كنا مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه في سفرة بين المدينة والشام ومعنا كعب الأحبار . قال : فأصابتنا ريح وأصابنا رعد ومطر شديد وبرق ، وفرق الناس . قال : فقال لي كعب : إنه من قال حين يسمع الرعد : سبحان من يسبح ارعد بحمده والملائكة من خيفته . عوفي مما يكون في ذلك السحاب والبرد والصواعق . قال : فقلتها أنا وكعب فلما أصبحنا واجتمع الناس قلت لعمر : يا أمير المؤمنين كأنا كنا في غير ما كان فيه الناس ، قال : وما ذاك ؟ قال : فحدثته حديث كعب . قال : سبحان الله أفلا قلتم لنا فنقول كما قلتم .