رياضة سورة الإخلاص
من أراد رياضة سورة الإخلاص فعليه بالإخلاص والتطهير والتنظيف ويغتسل ويجلس في مكان خالي من الناس بحيث أنه لا يكلم أحدا من خلق الله في المدة المذكورة وليكن الذي يخدمه رجل صالح ناصح في الخدمة إن إحتاج إليه فاحترس على الطهارة وأن يصوم للتريض أول خميس في الشهر في أي شهر كان ويتمم صيامه خمسة عشر يوما صائما عن ذي روح وليكن الافطار على خبز الشعير والملح والزيت وتتلوا السورة كل يوم خمسة آلاف مرة عقب كل صلاة ألف مرة وفي جوف الليل ألف مرة مدة أربعة عشر يوما فتكون عدتها تسع وثمانون ألف مرة ويلقي أوقاتها بمهما تيسر من التلاوة والذكر والصلاة على رسول الله(ص)والبخور عمال في حال التلاوة وصفته ند وحصا لبان ذكر وجاوي فإذا كان ليلة الجمعة الختم وقد فزع من تلاوتها ستة عشر ألف مرة يدعو بهذا الدعاء المبارك وهو:
اللهم إني أسألك ياواحد ياأحد يافرد ياصمد يامن لم يتخذ صاحبة ولا ولد يامن لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد أسألك أن تسخر لي خدام هذه السورة الشريفة بحق ماتعتقدوه إلا ماأسرعتم إجابة فحينئذ يدخل عليك ثلاثة ملائكة وجوههم كالقمر ليلة البدر عند تمامه وجوههم كبار كالأتراس ونورهم ياد يخطف الأبصار فيقولون السلام عليك ياعبد الله ياصالح ورحمة الله وبركاته فنحن خدام هذه السورة المباركة فما الذي تريده منا فرد عليهم السلام وقل أريد منكم إكراما وإجلالا لهذه السورة الشريفة ولمن هذه السورة صفته أن تخدموني وتطيعوني فيم آمركم على أن لا أريد منكم إلا حاجة أرضي الرب فيقولون السمع والطاعة قد بربنا قسمك وأجبنا إلى دعوتك ولكن لنا عليك عهد وشرط أن من يومك هذا أوساعتك هذه لاتقع في معصية ولا في الكذب ولاتأكل الثوم والبصل ولا السمك وتصوم يوم الخميس دائما وتتلوا في ذلك اليوم وهي ليلة الجمعة السورة الشريفة عشرة آلاف مرة وتهدي ثواب ذلك لأموات المسلمين وأن لا تقطع صيامه إلا أن يكون نهار عيد وأن لاتقطع غسل الجمعة وأن تزور المقابر كل نهار سبت قبل طلوع الشمس وأن تقرأها أحد عش مرة وتهدي ثوابها لأموات المسلمين فتقول نعم والله العظيم على من الشاهدين فحينئذ يصافحونك ويقولون صرت لنا أخا فأي حاجة طلبتها قضيناها لك إن شاء الله ثم تقول لهم أعطوني كل واحد منكم اشارة أظلبه بها فيقول الأول أنا أسمي عبد الواحد أتلوا السورة وقل
ياعبد الواحد أجيبك ولك أن أحملك إلى مكة وأرجعك إلى منزلك في ساعة واحدة ويقول الثاني أنا أسمي عبد الصمد فاتل السورة إلى قول الله الصمد وقل عبد الصمد ولك إحضار مهما أردت من المأكل والمشرب وتغوير المياه الموضوعة وأن أخفيك عن أعين الناس وآتيك من البلدان بالأخبار فحينئذ تسجد لله شكرا على هذه النعمة العظيمة وتقول لهم شكر الله سعيكم وجزاكم الله خيرا فاحتفظ بها واحفظها عن الجهال فهذه أمانة مني إليك .