حزب السيف القاطع :: {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ ،مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ، إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ، اهدِنَـا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ ،صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ ، غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ.} آمين {الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِم يَعْدِلُونَ}، {فَأَرَادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَسْفَلِينَ}،{وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ }،{ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ }،{فَوَقَاهُ اللهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا}. {مَّا هُم بِبَالِغِيهِ}،{فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}،{وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْراً}. أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ولا بالواسطة لا قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الأحوال عدد 1 {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً}،{وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ}،{ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُواْ كَذَلِكَ حَقّاً عَلَيْنَا نُنجِ الْمُؤْمِنِينَ}،{لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ}،{وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }،{إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ}،{ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآب}، أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ولا بالواسطة لا قدرة لهم على آصال السوء إلينا بحال من الأحوال عدد 2 {فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ}،{وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ}،{جُندٌ مَّا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِّنَ الْأَحْزَابِ}،{وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ}،{فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا هَـذَا بَشَراً إِنْ هَـذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ}،{قَالُواْ تَاللّهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللّهُ عَلَيْنَا}،{إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ}،{شَاكِراً لِّأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}،{وَآتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ}،{وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً}،{وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيّاً}،{وَكَانَ عِندَ رَبِّهِ مَرْضِيّاً}،{وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيّاً}. أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ولا بالواسطة لا قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الأحوال عدد 3 {وَإِن يُرِيدُواْ أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللّهُ هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ ، وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ}،{هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللهُ}،{كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ}،{وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ}،{سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا}،{وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلاَ مَرَدَّ لَهُ}،{خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ}،{لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ}،{ فَلاَ تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ}.{وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ}،{فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ}،{إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ}،{فَسَلَامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ}،{لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}،{لَّا تَخَافُ دَرَكاً وَلَا تَخْشَى}.{إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ}،{لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ}،{ إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى}،{ لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الْأَعْلَى}،{ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ}،{إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا}،{وَأَضَلَّهُ اللهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً}،{لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ}،{وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ}،{وَخَشَعَت الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ}،{فَلَن يَضُرُّوكَ شَيْئاً}،{إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً}،{فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ}،{فَاصْبِرْ صَبْراً جَمِيلاً}،{وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً}،{فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً}،{أَلَيْسَ اللهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ}،{وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً}،{وَيَنصُرَكَ اللهُ نَصْراً عَزِيزاً}. أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ولا بالواسطة لا قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الأحوال عدد 4 {مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلاً}،{وَاللّهُ أَشَدُّ بَأْساً وَأَشَدُّ تَنكِيلاً}،{وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ} ،{إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مِكِينٌ أَمِينٌ}،{وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ}،{وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي }،{إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاَتِي وَبِكَلاَمِي}،{ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً}،{إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً}. أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ولا بالواسطة لا قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الأحوال عدد 5 {خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ}،{ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ}،{صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ}،{كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ}،{فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ}،{إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلاَلاً فَهِيَ إِلَى الأَذْقَانِ فَهُم مُّقْمَحُونَ}،{وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ}،{أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ}،{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ}،{إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً}،{ وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْاْ عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً}،{وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَن يَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً}،{أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً}،{عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللهُ عَلَيْهِمْ}،{فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنُهُمْ}،{ دَمَّرَ اللهُ عَلَيْهِمْ}،{ثُمَّ عَمُواْ وَصَمُّواْ كَثِيرٌ مِّنْهُمْ}،{وَاللّهُ أَرْكَسَهُم بِمَا كَسَبُواْ}،{وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ}، {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ}،{فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ}،{وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَاناً نَّصِيراً}،{قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}،{إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ}،{عَسَى رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاء السَّبِيلِ}،{إِنَّ وَلِيِّيَ اللّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ}،{رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنُيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ}،{أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ}،{وَقَالَ لَهُمْ نِبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ}،{قَالُواْ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}،{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}،{فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ}،{قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَتَّخِذُ وَلِيّاً فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ}،{إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيّاً}،{وَجَعَلَنِي نَبِيّاً ، وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ}،{وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}. أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ولا بالواسطة لا قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الأحوال عدد 6 {صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ}،{صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُمَاتِ}،{يَجْعَلُونَ أَصْابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ}،{وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ}،{وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ}،{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ}،{وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّهِ}،{وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُم حَفَظَةً}،{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً}،{وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ}،{وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ ، بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ}،{يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ}،{فَضُرِبَ بَيْنَهُم بِسُورٍ لَّهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِن قِبَلِهِ الْعَذَابُ}،{ {وَاللهُ مِن وَرَائِهِم مُّحِيطٌ ، بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ}،{وَاللّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ}،{وَكَفَى بِاللّهِ وَلِيّاً وَكَفَى بِاللّهِ نَصِيراً}،{فَلاَ تَخْشَوْهُمْ}، {قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ ، أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ }،{تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ}،{وَمَا يَنظُرُ هَؤُلَاء إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً}،{كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ}،{أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً}،{فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ}،{وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً}،{ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً}،{وَاذْكُرُواْ إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ}،{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَن يَبْسُطُواْ إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ}، {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ}،{لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ}،{عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ}،{عَسَى اللّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ}،{وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ }،{وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ}،{فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ}،{فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُّقْتَدِرٍ}،{مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ وَلَـكِن يُرِيدُ لِيُطَهَّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ }،{ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ}،{الآنَ خَفَّفَ اللّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً}،{يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ}،{قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى}،{يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ}، أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ولا بالواسطة لا قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الأحوال عدد 7 {وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ}،{وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ}،{عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ}،{دَمَّرَ اللهُ عَلَيْهِمْ}،{أُوْلَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ}،{فَمَا اسْتَطَاعُوا مِن قِيَامٍ وَمَا كَانُوا مُنتَصِرِينَ}،{إِنَّ اللّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ}،{وَأَنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ}،{فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ}،{إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا}،{يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم}،{اللهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ}،{طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ}،{وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ}،{أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ}،{أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ}،{فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ}،{إِنَّا أَخْلَصْنَاهُم بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ}،{وَإِنَّهُمْ عِندَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ}،{وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيّاً}، {وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ}،{وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}،{وَآوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ}،{وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ}،{فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ}،{إِلَّا قِيلاً سَلَاماً سَلَاماً}،{وَيَنقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُوراً}. أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ولا بالواسطة لا قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الأحوال عدد 8 {وَمَا يَنظُرُ هَؤُلَاء إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَّا لَهَا مِن فَوَاقٍ}،{وَمَزَّقْنَاهُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ}،{سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ}،{فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}،{فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءكَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ}،{فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ ، وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ}، {وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ}،{هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ}،{تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ}،{لَّكِنِ اللّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلائِكَةُ يَشْهَدُونَ وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً}،{وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً}،{وَكَفَى بِاللّهِ نَصِيراً}،{وَكَانَ اللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُّقِيتاً}.{قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً}. أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ولا بالواسطة لا قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الأحوال ولا إلى قومنا عدد 9 {فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِراً وَأَقَلُّ عَدَداً}،{فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضْعَفُ جُنداً}،{وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِداً}،{وَلَن تُفْلِحُوا إِذاً أَبَداً}،{وَأَلْقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا إِنَّمَا صَنَعُوا كَيْدُ سَاحِرٍ وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى}،{تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى}،{إِنَّ هَؤُلاء مُتَبَّرٌ مَّا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ}،{وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْمُبْطِلُونَ}،{أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ}،{إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً ، أُوْلَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ}،{كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللهُ عَلَى قُلُوبِ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ}. أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ولا بالواسطة لا قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الأحوال عدد 10 {وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِم بِمَا ظَلَمُوا فَهُمْ لَا يَنطِقُونَ}،{وَاللّهُ أَرْكَسَهُم بِمَا كَسَبُواْ}،{هُوَ الَّذِيَ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ}،{قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلَاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ}،{وَأَرَادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ}،{إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}،{وَاللهُ مِن وَرَائِهِم مُّحِيطٌ ، بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجِيدٌ ،فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ}، وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبة أجمعين . وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين . والحمد الله رب العالمين . حزب الفتوح :: بِسْمِ الله الرَّحْمَن الرَّحِيمِ حَضَرَ الْفُتُوحُ، وَجَاءَ الْمَدَدُ، وَأَقْبَلَ الْإقْبَالُ بِحَلِّ الْعُقَدِ، وَانْفَلق(1)الدُّجا(2)،وَأَفلحَ الرّجَا، وَجُلِيَ الظَّلامُ، وَرُفِعَتْ الْأَعْلاَمُ، وَصَحَّتْ النُّقُولُ، وَرُكِبَتْ الْخُيُولُ، وَذَهَبَ الْحَرَجُ، وَجَاءَ الْفَرَجُ، بِسْمِ الله فُتِحَ بَابُ اللهِ، بِسْم اللَّهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللهِ، بِسْم الله {وَمَا النَّصْرُ إلّا مِنْ عِنْدِ الله} بِسْم الله حَسْبِيَ اللهُ، بِسم الله {قُلْ كُلُّ مِنْ عِنْدِ الله} بِسْم اللَّهِ مَا شَاءَ اللهُ، مَا كَانَ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِن اللهُ بِسْم اللَّهِ مَا شَاءَ اللهُ، لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلّا بِاللهِ {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا* لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ} {وَفُتِحَتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا} {ذَٰلِكَ فَضْلُ الله} {إِذَا جَآءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ* وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا*فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا*}. الْحَمْدُ لِلَّهِ مَوْلَانَا، أَقْبَلْنَا عَلَيكَ بِذُنُوبٍ كِبَارٍ، وَتَوَجَّهنَا إِلَيكَ مُتَجَرِّدِينَ مِنَ الْأَعْذَارِ، عِلمُكَ بِالْحَالِ يُغْنِي عَنِ السُّؤَالِ، وَأَنْتَ قُلْتَ فِي كَلاَمِكَ الْقَدِيمِ الْمُنْزَلِ عَلَى نَبِيِّكَ الْكَرِيمِ {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} فَهَا نَحْنُ وَاقْفُوَنَ بِبَابِ الْعَطَاءِ، مُتَأزِّرُوْنَ(3) بِإِزَارِ الرَّجاءِ، مُتَكَلِّمُونَ بِلِسَانِ الدُّعَاءِ، يا مَنْ لَكَ الْأرْضُ وَالسَّمَاءُ، وَمَآلُ(4) الْكَلِّ الْفَنَاءُ و لَكَ الْبَقاءُ، سُبْحَانَكَ أَنْتَ الرَّؤُوفُ، مَوْلَانَا وَرَبُّنَا وَخَالِقُنَا، هِمَّتُنَا مَعَ عَظَمَتِكَ لِشَيْءٌ حَقِيرٌ، وَذَنْبُنَا مَعَ كَرَمِكَ لَا يُعَدُّ شَيْئَاً وَإِنْ كَانَ كَبِيرَاً، وخَطَؤُنَا مَعَ عَفْوِكَ عُشْرٌ مِنْ فَتِيْلِ(5)، وَذُلُّنَا مَعَ رَأْفَتِكَ مَآلُهُ الْعِزُّ وَالتَّبْجِيْلُ، يا مُفَتِّحِ الْأَبْوَابِ، يا مُلْهِمَ الصَّوَاب، يا مُؤْنِسَ الْأَحْبابِ، يا مُوْصِلَ الطُّلاَّبِ، يا مُسَبِّبَ الْأَسْبَابِ، يا مُسَهِّلَ الْأُمُورِ الصِّعَابِ، يا رَحِيمُ يا رَحْمَنُ، يا كَرِيمُ يا دَيَّانُ، يا حَنَّانُ يا مَنَّانُ أَسْأَلُكَ بأسرار الأروَاحِ، وبِحَرَكَاتِ الأشْبَاحِ(6)، وبِنُورِكَ الوَضَّاحِ، وبِحَقِيقَةِ سِرِّ مَعْنَى اِسْمِكَ الْفَتَّاحِ أَنْ تَفْتَحَ لَنَا بَابَاً مِنْ فُتُوحَاتِكَ السُّبْحانِيَّةِ(7)، وَمَدْخَلَاً مِنْ مَدَاخِلِ إِنْعامَاتِكَ الرَّبَّانِيَّةِ، لِنَشْتَغِلَ بِكَ عَنْ غَيْرِكَ، وَنَتَخَلَّصَ بِبَرَكَةِ هَذَا الْفَتْحِ الرَّحْمَانِيِّ مِنْ عَلاَّقَةِ الْقَلَقِ النَّفْسَانِيِّ، وَنَكُونَ مِمَّنْ سَبَقَتْ لَهُمُ الْحُسْنَى، وَنَطَّلِعَ عَلَى أَسْرَارِ أَسْمائِكَ الْحُسْنَى، ونَتَمَلَّى بِأنْوَارِ جَمَالِ مَعَانِيْ إشارَاتِ مَظَاهِرِ ذَاتِ سِرِّ الحَسْنَاءِ، ونُشَاهِدَ بِكَ مَا كَانَ وَمَا يَكُونُ، وَنَفْهَمَ بِسِرِّكَ حَقِيقَةَ {ن} وَالْكَافِ وَالنُّونِ، وَنَكُونَ بِكَ وَمَعَكَ و لَكَ وَمِنْكَ وَإِلَيكَ مِنْ غَيْرِ لَهْوٍ وَلَا خَلَلٍ، وَلَا اِلْتِفَاتٍ وَلَا كَسَلٍ وَلَا اِنْحِرافٍ وَلَا مَلَلٍ، مَعَ الرَّاحة للأجسَامِ الضَّعِيفةِ، وَالْقُلُوبِ الْمَلْهُوفَةِ، شَدَّتْ النَّفْسُ عَلَيْنَا وِثَاقَهَا، وضَيَّقَتْ خِنَاقَهَا وَمَا لَنَا مَلجَأٌ إلا أنَتَ، وَلا مُعْتَمَدٌ إلَّا إيَّاكَ، فَبِحَقِّ حُبِّكَ لسيدنا مُحَمَدٍ ﷺ، وبِحَقِّهِ عَلَيْكَ، وَبِحُرْمَتِهِ عِنْدَكَ، وبِحُرْمَةِ الأنْبِيَاءِ والمُرْسَلِيْنَ، والأولِيَاءِ الصَّالحِيْنَ، والعُلُمَاءِ العَامِلِيْنَ، وأُمَّةِ سيدنا مُحَمَّدٍ ﷺالمَقبُولِينَ، وأحْبَابِكَ المُقَرَّبِيْنَ، وبِحُرْمَةِ {طه} و {طس} و {حم* عسق} و {يس} و {كهيعص} و {الم} و {الر} و {طسم} و {بَرَآءةٌ} و {حم} . وبِسِرِّكَلَامِكَ القَدِيْمِ، وبِمَدَدِ اسْمِكَ العَظِيمِ، نَسْأَلُكَ أنْ تَحُلَّ وِثَاقَنَا، وأن تُسَهِّلَ أرْزَاقَنَا، وأن تَكْتُبْنَا في دَفْتَرِ المَحْبُوبِينَ مع الذِيْنَ أنعَمْتَ عَلَيهِمْ مِن النَّبِيِّيْنَ وَالصِّدِّيْقِيْنَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ، وَاِكْفِنَا هَمَّ الدُّنْيَا وَبَلاءَ الْآخِرَةِ، و أغَنِنَا عَنْ النَّاسِ، وَثَبِّتْ سِرَّ الْإيمَانِ فِي قُلُوبِنَا بَلَا زَيْغٍ وَلَا اِنْحِرافٍ، وَلَا شَكٍ وَلَا خِلاَفٍ .وَعَلِّمْنَا مِن عُلُومِكَ اللَّدُنِيَّةِ عِلْمَاً نَسْلَمُ بِهِ مِنْ دَسَائِسِ الشَّيْطَانِ، وَنُقُادُ بِزِمَامِهِ لِمَنَازِلِ الْإحْسَانِ، وَنَنْزِلُ بِبَرَكَتِهِ بِمَقَامَاتِ الْعِرْفَانِ، ونُكْفَى بِصِيَانَتِهِ أَذِيَّةَ الظُّلْمِ وَالْعُدْوَانِ، و نَأْمَنُ بِسِرِّهِ مِنْ غَضَبِ السُّلْطَانِ، ونُحْفَظُ بِعِنَايَتِهِ مِنْ خِيَانَةِ أَهْلِ الزَّمانِ، وَنُحْشَرُ بِبَرَكِةِ مَدَدِهِ مَعَ أهْلِ الْإيمَانِ، وَنَدْخُلُ بِسَبَبِ حَقِيقَتِهِ بَلَا حِسَابٍ لِلْجِنَانِ، وَنَتَزَوَّجُ بِلَطَافَةِ بَهِجَتِهِ مِنَ الحُوَرِ الْحِسَانِ، ونَسْتَخْدِمُ بِدِقَّةِ مَدَدِهِ الْوِلدَانَ، وَنَكُوْنُ بِطَلْعَةِ نُورِهِ بِجِوَارِ سَيِّدنا مُحَمَّدٍﷺ وإبْرَاهِيْمَ خَلِيْلِ الرَّحْمَنِ، نَحْنُ وَوَالِدُونَا وَباقِي الْإِخْوَانِ، وَأهْلُنَا وَجِيرَانُنُا والمُسلمون وأهلُ الإيمَانِ. تَقَبَّلْ اَللَّهُمَّ رَجَاءَنَا، وَأَسْتَجِبْ دُعَاءَنَا، وَلَا تَرُدَّنَا بَعْدَ الدُّعَاءِ مَطْرُودِينَ، وَلَا بَعْدَ الرَّجَاءِ خَائِبِينَ، وَأَدْخِلْنَا فِي بَابِ القَبُولِ، وَأَوْصِلْنَا بِحَبْلِ الوُصُولِ، وَأَكْرِمْنَا بِالخَيْرِ وَالإِيمَانِ، وَالبَرَكَةِ وَالإِحْسَانِ، وَ أَهْدِنَا هِدَايَةَ أَهْلِ العِرْفَانِ، وَاِغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ، وَاغْفِرُ لِكُلِّ المُسْلِمِيْنَ وَالمُسْلِمَاتِ، وَالمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ، الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى حَبِيْبِكَ الأَكْرَمِ، وَنَبِيِّكَ الأَعْظَمِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍﷺ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ، وَأَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِيْنِ، وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} . الحزب الصغير :: بِسْمِ الله الرَّحْمَن الرَّحِيمِ الَحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعَيْنِ، اَللَّهُمَّ إِنَّي أَسْأَلُكَ بِعَظِيمِ قَدِيْمِ كَرِيْمِ مَنِّك، وبمَكْنُونِ مَخْزُونِ أَسْمَائِكَ، وَبِأَنْوَاعِ أَجْنَاسِ أَنْفَاسِ رُقُومِ(1) نُقُوشِ(2) أَنْوَارِكَ، وَبِعَزِيزِ إعْزَازِ أَعَزِّ عِزَّتِكَ، وَبِحَوْلِ طَوْلِ جَوْلِ شَدِيْدِ قُوَّتِكَ، وَبِقَدْرِ مِقْدَارِ اِقْتِدَارِ قُدْرَتِكَ، وَبِتَأْيِيْدِ تحميد تَمْجِيدِ عَظْمَتِكِ، وَبِسُمُوِّ نُمُوِّ عُلُوِّ رِفْعَتِكِ، وبِحَيُّوْمِ قَيُّوْمِ دَيْمُوْمِ دَوَامِ أَبَدِيَّتِكَ، وَبِرِضْوَانِ غُفْرَانِ أَمَانِ مَغْفِرَتِكَ، وَبِرَفِيعِ بَدِيعِ مَنِيعِ سُلْطَانِكَ، وَبِصِلَاتِ سِعَاتِ رَحْمَتِكَ، وبِلَوَامِعِ بَوَارِقِ صَوَاعِقِ صَحِيح بَهِيجِ وَهِيجْ نُورِ ذَاتِكَ، وَبِبَهْرِ قَهْرِ جَهْرِ مَيْمُونِ اِرْتِبَاطِ وحْدَانِيَّتِكَ، وَبِهَدِيرِ تَيَّارِ أَمْوَاجِ بَحْرِكَ المُحِيطِ بِمَلَكُوتِكَ، وَبِاتِّسَاعِ انْفِسَاحِ مَيَادِيْنِ بَوَاذخِ(3) كُرْسِيِّكَ، وَبِهَيْكَلِيَّات(4)عُلْوِيَّاتِ(5) روْحَانِيَّاتِ(6) أَمْلَاكِ عَرْشِكَ، وبالأمْلَاكِ الرُّوْحَانِيِّيْنَ المُدِيرِينَ لِكَوَاكِبِ أَفْلَاكِكِ، وَبِحَنِينِ أَنِينِ تَسْكِيْنِ المُرِيْدِيْنَ لِقُرْبِكَ، وَ بِحَرَقَاتِ زَفَرَاتِ خَضَعَاتِ الخَائِفِيْنَ مِنْ سَطَوَاتِكَ، وَبِآمَالِ نَوَالِ(7) أَقْوَالِ المُجْتَهِدِيْنَ فِي مَرْضَاتِكَ، وبِتَحْمُّد تمجُّد تَهَجُّد تَجَلُّدِ العَابِدِينَ عَلَى طَاعَتِكَ، وَ بِتَخَضُّعِ تَخَشُّعِ تَقَطُّعِ مَرَائِرِ الصَّابِرِينَ عَلَى بلوائِكَ، يا أَوَّلُ، يَا آخِرُ، يَا ظَاهِرُ، يَا بَاطِنُ، يَا قَدِيمُ، ياقَيُّوْمُ اطْمِسْ بِطَلْسَمِ(
{بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} شَرَّ سُوَيْدَاءِ قُلُوبِ أَعْدَائِنَا وَأَعْدَائِكَ، وَدُقَّ أَعْنَاقَ رَؤُوسِ الظُّلْمَةِ بِسُيُوفِ نَمْشَاتِ(9) قَهْرِ سَطْوَتِكَ، وَاحْجُبْنَا بِحُجُبِكَ الكَثِيفَةِ عَنْ لَحَظَاتِ لَمْحَاتِ أَبْصَارِهِمْ الضَّعِيفَةِ بِحَوْلِكَ وَبِقُوَّتِكَ، وَصُبَّ عَلَيْنَا مِنْ أَنَابِيبِ مَيَازِيْبِ(10) التَّوْفِيقِ فِي رَوْضَاتِ السَعَادَاتِ آنَاءِ اللَّيْلِ وَأَطْرَاف النَّهَارِ، وَاغْمِسْنَا فِي أَحْوَاضِ سَوَاقِي مَسَاقِي بِرِّكَ وَرَحْمَتِكَ، وَقَيِّدْنَا بِقُيُوْدِ السَّلَامَةِ عَنْ السَّلَامَةِ عَنْ الوُقُوعِ فِي مَعْصِيَتِكَ يَا أَوَّلُ، يَا آخَرُ، يَا ظَاهِرُ، يَا بَاطِنُ، يَا قَدِيِمُ ياقَيُّوم. اَللَّهُمَّ ذُهِلَتْ العُقُوْلُ وَانْحَصَرَتْ الأَفْهَامُ، وَحَارَتْ الأَوْهَامُ، وَبَعُدَتْ الخَوَاطِرُ وَقصرَتْ الظُّنُونُ عَنْ إِدْرَاكِ كُنْهُ(11) كَيْفِيَّةِ مَا ظَهْرَ مِنْ مَبَادِئِ عَجَائِبِ أَنْوَاعِ قُدْرَتِكَ،وقَصُرَتْ الظُّنُونُ دُونَ البُلُوغِ إِلَى تلألؤ خِطَابِ لَمَعَانِ بُرُوقِ شُرُوقِ أَسْمَائِكَ. اَللَّهُمَّ مُحَرِّكَ الحَرَكَاتِ، وَمُبْدِأُ النِّهَايَاتِ لِغَايَاتٍ، وَمُشَقِّقَ صُمِّ الصَّلادِيْدِ الصُّخُورِ الرَّاسِيَاتِ، المُنْبع مِنْهَا مَاءً مَعِيْنَاً لِلمَخْلُوقَاتِ، المُحْيِيْ بِهَا سَائِرَ الحَيْوَانَاتِ وَالنَّبَاتَاتِ، وَالعَالِمَ بِمَا اخْتَلَجَ فِي سِرِّهِمْ نُطْقَ إِشَارَات خَفِيَّاتِ لُغَاتِ النَّمْلِ السَّارِحَاتِ، وَمَنْ سَبَّحتْ وَقَدَّسَتْ وَعَظَّمَتْ وَمَجَّدَتْ بِجَلَالِ جَمَالِ كَمَالِ إِفْضَالِ عِزِّكَ مَلَائِكَةُ السَّبْعِ السَّمَوَات. اجْعَلْنَا اَللَّهُمَّ يَا مَوْلَانَا فِي هَذِهِ السَّاعَةِ المُبَارَكَةِ مِمَّنْ دَعَاكَ فَأَجَبْتَهُ، وَسَأَلَكَ فَأَعْطَيْتَهُ، وَتَضَرَّعَ إِلَيْكَ فَرَحِمَتَهُ، وَإِلَى دَارِكَ دَارِ السَّلَامِ أَدْنَيْتَهُ وَقَرَّبْتَهُ، جُد عَلَيْنَا بِفَضلِكَ يَا جَوَّادُ، عَامِلْنَا بِمَا أَنْتَ أهلُهُ، وَلَا تُعَامِلْنَا بِمَا نَحْنُ أَهْلُهُ، إِنَّكَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلٌ لِلمَغْفِرَةِ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اِرْحَمْنَا(ثَلَاثَ مَرَّاتٍ).