سورة البقرة فيها ءايات بينات مفيدة جدا لامراضنا الروحانية
سورة البقرة فيها ءايات بينات مفيدة جدا لامراضنا الروحانية لذلك ممكن ان
نطلق عليها انها من الايات التي تصلح لكل شيئ في الا مراض الروحانية وفيها
ءايات تطرق فيها الله عز وجل الى السحر وكيف يفرق الشيطان او الشياطين بين
المرء وزوجه
وهذه رقية ضد السحر والسحر او لاابعاد السحر والسحر
فعن
أبي أمامة - رضي الله عنه - قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
: اقرءوا سورة البقرة ، فإن أخذها بركة ، وتركها حسرة ، ولا تستطيعها
البطلة – أي السحرة - ) ( صحيح الجامع - 1165 ) 0
قال المناوي : ( "
اقرأ ءوا سورة البقرة " في بيوتكم أي في أماكنكم التي تسكنونها : بيتا أو
خلوة أو خباء أو غيرها ولا تجعلوها قبورا أي كالمقابر الخالية عن الذكر
والقراءة ، بل اجعلوا لها نصيبا من الطاعة ) ( فيض القدير – 2 / 66 ) 0
عن أبي سعيد – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (
السورة التي تذكر فيها البقرة فسطاط القرآن ، فتعلموها ، فإن تعلمها بركة ،
وتركها حسرة ، ولا تستطيعها البطلة ) ( أخرجه الإمام مسلم في صحيحه – كتاب
المسافرين – برقم 252 ) قال ابن التركماني وهو يسرد سيرة أحد
شيوخه : ( وكان قد ابتلى الله تعالى هذا الشيخ العالم ببلاء آخر ، وهو
شيطان من الجن ، رد على الشيخ في قراءته ، فلعنه الشيخ وكذبه ، فأخذ الشيخ
في عين المعاداة ، فكان الشيطان إذا دخل الليل يرجف قلوبهم ويرمي عليهم
الأحجار ، فشكا ذلك للمؤلف – فإنه كان من جنسه ومن طلبته - ، قال : يا بني !
يرمي علينا كل يوم قفتين 0 قلت له : فكان يكسر شيئاً من الأواني أو يصيبكم
أنتم 0 قال : لا ، ولكن مراده أن يرجفنا 0 ويرميهم بالأحجار في وسط الدار ،
وكان للشيخ سلم وفيه مسمار كبير ، فقومه الشيطان وأخرجه ورمى به في وجوههم
، قال الشيخ : وكان عندي صندوق مقفول وفيه كتب ، ففتح الصندوق ورمى كل ما
فيه في وجوهنا ، وكان يأخذ الغزل من بين يدي الزوجة ويغيب ثم يرمي به على
وجوهنا 0 قال المؤلف : فقلت له : أنا وفلان نجيء إلى بيت سيدي ونقرأ شيئاً
من كتاب الله تعالى 0 فجئنا وقرأنا سورة البقرة بكمالها ، ثم دعونا الله
سبحانه ؛ فصد الحق الشيطان ببركة القرآن ، وبعد ذلك ما قرب الدار ) ( اللمع
في الحوادث والبدع - 436 ، 437 ) 0
حفظكم الله ورعاكم واسكنكم فسيح جنانه والسلام عليكم
البقرة
فيها ءايات بينات مفيدة جدا لا امراضنا الروحانية لذالك ممكن ان نطلق
عليها انها من الا يات التي تصلح لكل شئ في الا مراض الروحانية وفيها ءايات
تطرق فيها الله عز وجل الىالسحر وكيف يفرق الشيطان او الشياطين بين المرء
وزوجه
وهذه رقية ضد السحر والسحر او لاابعاد السحر والسحر
فعن
أبي أمامة - رضي الله عنه - قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
( 00000 اقرأوا سورة البقرة ، فإن أخذها بركة ، وتركها حسرة ، ولا
تستطيعها البطلة – أي السحرة - ) ( صحيح الجامع - 1165 ) 0
قال
المناوي : ( " اقرأوا سورة البقرة " في بيوتكم أي في أماكنكم التي تسكنونها
: بيتا أو خلوة أو خباء أو غيرها ولا تجعلوها قبورا أي كالمقابر الخالية
عن الذكر والقراءة ، بل اجعلوا لها نصيبا من الطاعة ) ( فيض القدير – 2 /
66 ) 0
عن أبي سعيد – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : ( السورة التي تذكر فيها البقرة فسطاط القرآن ، فتعلموها ،
فإن تعلمها بركة ، وتركها حسرة ، ولا تستطيعها البطلة ) ( أخرجه الإمام
مسلم في صحيحه – كتاب المسافرين – برقم 252 ) 0
قال ابن التركماني
وهو يسرد سيرة أحد شيوخه : ( وكان قد ابتلى الله تعالى هذا الشيخ العالم
ببلاء آخر ، وهو شيطان من الجن ، رد على الشيخ في قراءته ، فلعنه الشيخ
وكذبه ، فأخذ الشيخ في عين المعاداة ، فكان الشيطان إذا دخل الليل يرجف
قلوبهم ويرمي عليهم الأحجار ، فشكا ذلك للمؤلف – فإنه كان من جنسه ومن
طلبته - ، قال : يا بني ! يرمي علينا كل يوم قفتين 0 قلت له : فكان يكسر
شيئاً من الأواني أو يصيبكم أنتم 0 قال : لا ، ولكن مراده أن يرجفنا 0
ويرميهم بالأحجار في وسط الدار ، وكان للشيخ سلم وفيه مسمار كبير ، فقومه
الشيطان وأخرجه ورمى به في وجوههم ، قال الشيخ : وكان عندي صندوق مقفول
وفيه كتب ، ففتح الصندوق ورمى كل ما فيه في وجوهنا ، وكان يأخذ الغزل من
بين يدي الزوجة ويغيب ثم يرمي به على وجوهنا 0 قال المؤلف : فقلت له : أنا
وفلان نجيء إلى بيت سيدي ونقرأ شيئاً من كتاب الله تعالى 0 فجئنا وقرأنا
سورة البقرة بكمالها ، ثم دعونا الله سبحانه ؛ فصد الحق الشيطان ببركة
القرآن ، وبعد ذلك ما قرب الدار ) ( اللمع في الحوادث والبدع - 436 ، 437 )
حفظكم الله ورعاكم واسكنكم فسيح جنانه والسلام عليكم
كما تعلمون
ان ءاية الكرسي لها شان عظيم في الحفظ والرقية ولها الكثير من الا سرار
الروحانية يكي ان تقرها 3 مساءا و 3 صباحا ولن يقدر شيطان الا قتراب اليك
نحن هنا لسنا بصدد التطرق الى الخدام الروحانية لا ءاية الكرسي ولكن نحن
هنا لنتطرق الى الرقية بآية الكرسي
في حديث أبي هريرة - رضي الله
عنه - والحديث طويل والشاهد منه : ( إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي (
اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلا هُو الْحَىُّ الْقَيُّومُ ) ( سورة البقرة – جزء
من الآية 255 ) حتى تختمها فإنه لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان
حتى تصبح ) ( صحيح الترغيب والترهيب – 658 ) 0
عن أبي بن كعب -
رضي الله عنه - أنه : ( كان له جرن فيه تمر وأنه كان يتعاهده ، فوجده ينقص ،
فإذا هو بدابة شبه الغلام المحتلم ، فقلت له أجني أم إنسي ؟ قال بل جني )
وفيه أنه قال له ( بلغنا أنك تحب الصدقة وأحببنا أن نصيب من طعامك ، قال
فما الذي يجيرنا منكم ؟ قال هذه الآية آية الكرسي ، فذكر ذلك للنبي صلى
الله عليه وسلم فقال : صدق الخبيث ) ( فتح الباري – 4 / 489 – وقال الحاكم :
هذا حديث صحيح الإسناد ) 0
عن أبي أيوب الأنصاري - رضي الله عنه -
: ( أنه كانت له سهوة – ما كان بين الحائطين - فيها تمر ، فكانت تجيء
الغول فتأخذ منه ، فشكى ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : " إذهب
فإذا رأيتها فقل : بسم الله ، أجيبي رسول الله " 0 فأخذها ، فحلفت ألا تعود
، فأرسلها ، فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " ما فعل أسيرك ؟ "
قال : حلفت ألا تعود 0 قال : " كذبت ، وهي معاودة للكذب " فأخذها فقال :
ما أنا بتاركك حتى أذهب بك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : إني
ذاكرة لك شيئا : آية الكرسي اقرأها في بيتك فلا يقربك شيطان ولا غيره 0
فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " ما فعل أسيرك ؟ " فأخبر بما
قالت 0 قال " صدقتك وهي كذوب " ) ( فتح الباري – 489 ) 0
قال
المناوي في الغيلان : ( أي ظهرت وتلونت بصور مختلفة - قال في الأذكار:
الغيلان جنس من الجن والشياطين وهم سحرتهم ومعنى تغولت تلونت وتراءت في صور
0 وقال غيره : كانت العرب تزعم أنها تتراءى للناس في الفلوات فتتلون في
صور شتى فتغولهم أي تضلهم عن الطريق وتهلكهم وقد نفى ذلك الشارع بقوله : "
لا غول " لكن ليس المراد به نفي وجوده ، بل إبطال زمن إضلاله ، فمعنى لا
غول أي لا تستطيع أن تضل أحدا0 قال القزويني : وقد رأى جمع من الصحابة منهم
عمر بن الخطاب – رضي الله عنه– حين سافر إلى الشام قبل الإسلام فضربه
بالسيف ، ويقال : إنه كخلقة الإنسان لكن رجلاه رجلا حمار ) ( فيض القدير - 1
/ 318 ) 0
قال الشيخ مشهور حسن سلمان في تعقيبه على حديث أبي هريرة
: ( ومعنى قول أبي هريرة – رضي الله عنه : " لأرفعنك " ؛ أي : لأذهبن بك
أشكوك ، يقال : رفعه إلى الحاكم إذا أحضره للشكوى 0
وفي الحديث من الفوائد :
1- أن الشيطان قد يعلم ما ينتفع به المؤمن 0
2- وأن الحكمة قد يتلقاها الفاجر فلا ينتفع بها وتؤخذ عنه فينتفع بها 0
3- وأن الشخص قد يعلم الشيء ولا يعمل به 0
4- وأن الكافر قد يصدق ببعض ما يصدق به المؤمن ولا يكون بذلك مؤمناً 0
5- وبأن الكذاب قد يصدق 0
6- وبأن الشيطان من شأنه أن يكذب 0
7-
وأنه قد يتصور ببعض الصور ؛ فتمكن رؤيته ، وأن قوله تعالى : ( إِنَّهُ
يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ ) ( سورة الأعراف –
جزء من الآية 27 ) مخصوص بما إذا كان على صورته التي خلق عليها 0
8- وأن من أقيم في حفظ شيء سمي وكيلاً 0
9- وأن الجن يأكلون من طعام الإنس 0
10- وأنهم يظهرون للإنس لكن بالشرط المذكور 0
11- وأنهم يتكلمون بكلام الإنس 0
12- وأنهم يسرقون ويخدعون 0
13- وفيه فضل آية الكرسي 0
14- وأن الجن يصيبون من الطعام الذي لا يذكر اسم الله عليه 0
15- وفيه أن السارق لا يقطع في المجاعة 0
16- ويحتمل أن يكون القدر المسروق لم يبلغ النصاب ، ولذلك جاز للصحابي العفو عنه قبل تبليغه إلى الشارع 0
17- وفيه قبول العذر والستر على من يظن به الصدق 0
18- وفيه اطلاع النبي صلى الله عليه وسلم على المغيبات 0
19-
وفيه جواز جمع زكاة الفطر قبل ليلة الفطر وتوكيل البعض لحفظها وتفرقتها ) (
فتح المنان في جمع كلام شيخ الإسلام ابن تيمية عن الجان – 2 / 459 ، 460 )
عن أبي أسيد الساعدي - رضي الله عنه - : ( أنه لما قطع تمر
حائطه ، فجعله في غرفة له ، فكانت الغول تخالفه إلى مشربته فتسرق تمره
وتفسد عليه ، فشكى ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " تكل فاستمع
عليها ، فإذا سمعت اقتحامها فقل : بسم الله أجيبي رسول الله صلى الله عليه
وسلم " 0 فقالت : يا أبا أسيد اعفني أن تكفلني أذهب إلى رسول الله صلى الله
عليه وسلم وأعطيك موثقا من الله لا أخالفك إلى بيتك ، ولا أسرق تمرك ،
وأدلك على آية تقرأها على بيتك فلا خالف إلا أهلك ، وتقرأها على إنائك فلا
يكشف غطاؤه 0 فأعطته الموثق الذي رضي به منها 0 وقال : الآية التي قلت أدلك
عليها ؟ قالت : آية الكرسي ، ثم حلت استها تضرط 0 فأتى النبي صلى الله
عليه وسلم فقص عليه حين ولت ولها ضراط 0 فقال : " صدقت وهي كذوب " ) ( فتح
الباري – 4 / 489 ) 0
عن زيد بن ثابت – رضي الله عنه – : ( أنه خرج
إلى حائطه فسمع جلبة ، قال : ما هذا ؟ قال : رجل من الجن أصابتنا السنة ،
فأردت أن أصيب من ثماركم فطيبوه لنا 0 قال : نعم 0 ثم قال زيد بن ثابت :
ألا تخبرنا الذي يعيذنا منكم ؟ قال : آية الكرسي ) ( فتح الباري – 4 / 489 )
عن معاذ بن جبل – رضي الله عنه – قال : ( ضم إلي رسول الله صلى
الله عليه وسلم تمر الصدقة ، فكنت أجد فيه كل يوم نقصانا ، فشكوت ذلك إلى
رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي : هو عمل الشيطان فارصده ، فرصدته ،
فأقبل في صورة فيل ، فلما انتهى إلى خلل الباب ، دخل من خلل الباب في غير
صورته ، فدنا من التمر فجعل يلتقمه ، فشددت على ثيابي فتوسطته ، وفي رواية
الروياني "فأخذته فالتفت يدي على وسطه فقلت : يا عدو الله وثبت إلى ثمر
الصدقة فأخذته وكانوا أحق به منك ، لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه
وسلم فيفضحك " وفي رواية الروياني " ما أدخلك بيتي تأكل التمر ؟ قال أنا
شيخ كبير فقير ذو عيال ، وما أتيتك إلا من نصيبين ، ولو أصبت شيئا دونه ما
أتيتك 0 ولقد كنا في مدينتكم هذه حتى بعث صاحبكم فلما نزلت عليه آيتان
تفرقنا منها ، فإن خليت سبيلي علمتكهما 0 قلت نعم ، قال آية الكرسي وآخر
سورة البقرة من قوله آمن الرسول إلى آخرها ) ( فتح الباري – 4 / 488 ) 0
قال
عبدالله بن مسعود : ( لقي رجل من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم رجلاً من
الجن ، فصارعه ، فصرعه الإنسي ، فقال له الإنسي : إني لأراك ضئيلاً شخيتا –
أي نحيف دقيق الجسم - ، كأن ذريعتيك ذريعتي كلب ، فكذاك أنتم معشر الجن ؟
أم أنت من بينهم كذلك ؟
قال : لا والله ، إني منهم لضليع – أي عظيم الخلق - ، ولكن عاودني الثانية ، فإن صرعتني ، علمتك شيئاً ، ينفعك 0
قال : نعم 0
قال : تقرأ : ( اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ ) ( سورة البقرة – جزء من الآية 255 ) 0
قال : نعم 0
قال : فإنك لا تقرؤها في بيت إلا خرج منه الشيطان له خبج – أي ضراط - ، كخبج الحمار ثم لا يدخله حتى يصبح 0
وزادوا :
قال : فقيل لعبد الله : أهو عمر ؟ 0
قال : ومن عسى أن يكون إلا عمر ؟ ) ( مصنف ابن أبي شيبة - 12 / 34 ) 0
عن
بريدة قال : ( كان لي طعام فتبينت فيه النقصان 0 فكمنت في الليل ، فإذا
غول قد سقطت عليها ، فقبضت عليها ، فقلت : لا أفارقك حتى أذهب بك إلى النبي
صلى الله عليه وسلم 0 فقالت : إني امرأة كثيرة العيال ، لا أعود 0 فجاءت
الثانية والثالثة ، فأخذتها 00 فقالت : ذرني – ةأي دعني - 00 حتى أعلمك
شيئاً إذا قلته لم يقرب متاعك أحد منا00 إذا أويت إلى فراشك فاقرأ على نفسك
ومالك آية الكرسي 00 فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " صدقت 00
وهي كذوب " ) ( أخرجه البيهقي في " دلائل النبوة " – باب ما جاء في الشيطان
الذي أخذ من الزكاة – 7 / 111 ) 0
قال الحاكم في " المستدرك " عند
حديث أبي أيوب : ( هذه الأسانيد إذا جمع بينهما صارت حديثاً مشهوراً ،
والله أعلم ) ( المستدرك على الصحيحين - 3 / 459 ) 0
قلت : بالنسبة
لبعض الأحاديث السابقة التي ذكرها ابن حجر – رحمه الله - لم أقف على مدى
صحة بعضها ، وقد أوردتها كما بينها الحافظ بن حجر في كتابه فتح الباري ،
ولو ثبت ضعف هذه الأحاديث أو أي منها ، فمعناها صحيح لما ثبت في صحيح
البخاري عن أبي هريرة - رضي الله عنه - ، وهو المعنى نفسه الذي تدل عليه
الأحاديث آنفة الذكر ، كما أن الجمع بين هذه الأسانيد تصبح حديثاً مشهوراً
كما أشار لذلك الحاكم في مستدركه والله تعالى أعلم 0
تقبلوا تحياتي والى موضوع اخر ان شاء الله اخوكم ابو محمد
كثيرا
ما يتعرض البعض لا ارواح خبيثة وامراض روحانية كبيرة اما لا نه لبس لباسا
كسنا او تزين او اشترى شئا ما فياتيه الحسد اما من الجن او الا نس فيتالم
نتيجة الحسد والعين
هنا اخي اختي نورد لك رقية ونصوص تطرق الى ذالك ونتمنى من الله ان ينفعك بهم
عن
أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه – : ( أن جبريل - عليه السلام - أتى النبي
صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد ! اشتكيت ؟ فقال : ( نعم ) ، فقال
جبريل – عليه السلام - : (باسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك من شركل نفس أو
عين حاسد الله يشفيك باسم الله أرقيك ) ( أخرجه الإمام أحمد والإمام مسلم
والترمذي وابن ماجة والنسائي ) 0
يقول القرطبي في مخطوطة برقم (
2353 ) نقلاً عن كتاب ( أحكام الرقى والتمائم للدكتور فهد بن ضويان السحيمي
) : ( وهذا الحديث دليل على استحباب الرقية بأسماء الله تعالى ) 0
وعن
ابن عباس -رضي الله عنه- قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم : ( يعوذ
الحسن والحسين ويقول : إن أباكما كان يعوّذ بها إسماعيل وإسحاق أعيذكما
بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة ) ( أخرجه الإمام
أحمد والإمام البخاري وأبو داوود والترمذي وابن ماجة والنسائي ) 0
يقول المباركفوري في ( تحفة الأحوذي ) : ( " كلمات الله " : قيل هي القرآن ، وقيل أسماؤه وصفاته ) 0
يقول
الحافظ بن حجر في الفتح : ( قوله : " إن أباكما " يريد إبراهيم عليه
السلام ، وقوله "بكلمات الله" : قيل : المراد بها كلامه على الاطلاق ) 0
قال الخطابي : كان أحمد يستدل بهذا الحديث على أن كلام الله غير مخلوق ، ويحتج بأن النبي صلى الله عليه وسلم لا يستعيذ بمخلوق ) 0
وعن
عبدالرحمن بن خنبش - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم : ( أتاني جبريل ، فقال : يا محمد ! قل قلت : وما أقول؟ قال : قل :
أعوذ بكلمات الله التامات ، التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر ، من شر ما خلق ،
وذرأ ، وبرأ ، ومن شر ما ينزل من السماء ، ومن شر ما يعرج فيها ، ومن شر ما
ذرأ في الأرض ، وبرأ ومن شر ما يخرج منها ، ومن شر فتن الليل والنهار ،
ومن شر كل طارق يطرق ، إلا طارقا يطرق بخير ، يا رحمن ! ) ( أخرجه الإمام
أحمد والطبراني والنسائي والهيثمي وصححه الألباني ) 0
عن عائشة -
رضي الله عنها - قالت : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتكى رقاه
جبريل قال : بسم الله يبريك ، من داء يشفيك ، ومن شر حاسد إذا حسد وشر كل
ذي عين ) ( أخرجه الإمام أحمد والإمام مسلم ) 0
قال ابن كثير في (
تفسير القرآن العظيم ) : ( عن علي – رضي الله عنه - : ( أن جبريل أتى النبي
صلى الله عليه وسلم فوافقه مغتماً فقال : يا محمد ، ما هذا الغم الذي أراه
في وجهك ؟ قال " الحسن والحسين أصابتهما عين " قال : صدِّق بالعين ، فإن
العين حق ، أفلا عوذتهما بهؤلاء الكلمات ؟ قال : " وما هن يا جبريل " قال :
قل اللهم ذا السلطان العظيم ، ذا المن القديم ، ذا الوجه الكريم ، ولي
الكلمات التامات ، والدعوات المستجابات ، عافِ الحسن والحسين من أنفس الجن
وأعين الإنس ، فقالها النبي صلى الله عليه وسلم فقاما يلعبان بين يديه ،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " عوّذوا أنفسكم ونساءكم وأولادكم بهذا
التعويذ ، فإنه لم يتعوذ المتعوذون بمثله ) ( أخرجه ابن عساكر ، والهندي في
"كنز العمال" ونسبه لابن مندة ، والجرجاني والأصبهاني ) 0
قال
الخطيب البغدادي : ( تفرد بروايته أبو رجاء محمد بن عبدالله الحيطي من أهل
تستر ذكره ابن عساكر في ترجمة طراد بن الحسين من تاريخه 000 ) 0
قلت
: ولم أقف على مدى صحة الحديث إلا أنه لا يرى بأس الدعاء به نظراً لعدم
تعارضه مع النصوص النقلية الصحيحة ، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم (
اعرضوا عليّ رقاكم 000 ) ، وكذلك فإنه لا تعارض بينه وبين الأسس والشروط
الرئيسة للرقية الشرعية ، مع أن الأولى تركه والدعاء بالمأثور عن الرسول
صلى الله عليه وسلم ) 0
قال ابن القيم – رحمه الله – في كتابه الطب
النبوي – ص 168 – 170 ) : ( فمن التعوذات والرقى للعين الاكثار من قراءة
المعوذتين ، وفاتحة الكتاب ، وآية الكرسي ، ومنها التعوذات النبوية 0 وذكر
جملة من الأدعية والأذكار ) 0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لا
شك ان المكان الذي نسكن فيه هو عالم فاذا تهجم عليك شيطان او سحر واردت
تحصينه فعليك بسورة البقرة
فانها نافعة لتحصين البيوت استمع الى
الاجوبة او الى الا حاديث التالية حتى تعرف الامر بالله
اقرأ باهتمام
عن أبي هريرة - رضي الله عنه – قال : قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تجعلوا بيوتكم مقابر ، إن الشيطان ينفر –
أي فر وهرب - من البيت الذي يقرأ فيه سورة البقرة ) وفي رواية ( لا تجعلوا
بيوتكم مقابر ، وإن البيت الذي تقرأ البقرة فيه لا يدخله الشيطان ) ( صحيح
الجامع - 7227 ) 0
قال المباركفوري : ( قوله : " لا تجعلوا بيوتكم
مقابر" أي خالية عن الذكر والطاعة فتكون كالمقابر وتكونون كالموتى فيها أو
معناه لا تدفنوا موتاكم فيها ، ويزيد على المعنى الأول قوله " وإن البيت
الذي تقرأ البقرة فيه لا يدخله الشيطان " وفي رواية مسلم : " إن الشيطان
ينفر من البيت الذي يقرأ فيه سورة البقرة " وفي حديث سهل بن سعد عند ابن
حبان من قرأها يعني سورة البقرة ليلا لم يدخل الشيطان بيته ثلاث ليال ومن
قرأها نهارا لم يدخل الشيطان ثلاثة أيام ، وخص سورة البقرة بذلك لطولها
وكثرة أسماء الله تعالى والأحكام فيها ، وقد قيل فيها ألف أمر وألف نهي
وألف حكم وألف خبر كذا في المرقاة ) ( تحفة الأحوذي – 8 / 146 ) 0
عن
ابن مسعود – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (
إن لكل شيء سناما ، وسنام – أي أعلاه - القرآن سورة " البقرة " وإن الشيطان
إذا سمع سورة " البقرة " تقرأ ، خرج من البيت الذي يقرأ فيه سورة " البقرة
" ) ( حديث حسن – السلسلة الصحيحة - 588 ) 0
قال المناوي : ( " إن
لكل شيء سناما " أي رفعة وعلوا استعير من سنام البعير ثم كثر استعماله حتى
صار مثلا " وإن سنام القرآن سورة البقرة " أي السورة التي ذكرت فيها
البقرة " من قرأها في بيته " أي في محله بيتا أو غيره وذكر البيت " ليلا "
أي في الليل " لم يدخله شيطان " نكرة دفعا لتوهم إبليس وحده " ثلاث ليال "
أي مدة ثلاث ليال " ومن قرأها في بيته نهارا لم يدخله شيطان ثلاثة أيام " )
( فيض القدير - 2 / 512 ) 0
حفظكم الله وحفظ بيوتكم واودلاكم ءامين يارب العالمين اخوكم ابو محمد
في
ما يلي اخوتي الكرام هذا نص الرقية اذا اردت ان ترقي زوجتك او اختك وهى
مفيدة ونافعة ويستدعي الا مر في بعض الاحيان ان تقرا على زوجتك مفزوعة من
النوم او طفلك اطبع نص الرقية وضعها في بيتك وسينفعك لا محالة ان شاء الله
بسم الله الرحمان الرحيم
1)- الفاتحة 0
2)- الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ *
الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا
رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ
إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ *
أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ )
( البقرة – 1 ، 5 ) 0
3)- ( وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا
الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ
وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا
أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا
يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا
تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ
الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا
بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنفَعُهُمْ
وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنْ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِى الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ
وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ) (
البقرة – 102 ) 0
4)- ( وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ
يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ
أَنفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ الْحَقُّ فَاعْفُوا
وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِىَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ
شَيْءٍ قَدِيرٌ ) ( البقرة – 109 ) 0
5)- ( وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ
وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * إِنَّ فِى خَلْقِ
السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ
الَّتِى تَجْرِى فِى الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ
اللَّهُ مِنْ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ
مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ
وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأرْضِ لأيَاتٍ لِقَوْمٍ
يَعْقِلُونَ ) ( البقرة – 163 ، 164 ) 0
6)- ( وَيَسْأَلُونَكَ
عَنْ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِى الْمَحِيضِ
وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ
مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمْ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ
وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ) ( البقرة – 222 ) 0
7)- ( اللَّهُ
لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَىُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا
نَوْمٌ لَهُ مَا فِى السَّمَاوَاتِ وَمَا فِى الأرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي
يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا
خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَىْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلا بِمَا شَاءَ
وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا
وَهُوَ الْعَلِىُّ الْعَظِيمُ ) ( البقرة – 255 ) 0
8- ( أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِى مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِنْ كُلِّ
الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ
فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ
اللَّهُ لَكُمْ الأيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ ) ( البقرة – 266 )0
9)-
( ءامَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ
وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ ءامَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ
وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا
وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * لا يُكَلِّفُ
اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا
اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا
رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى
الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا
بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا
فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ) ( البقرة – 285 ، 286 ) 0
10)-
( شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُوا
الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ * إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإسلام وَمَا اخْتَلَفَ
الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمْ الْعِلْمُ
بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِأيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ
سَرِيعُ الْحِسَابِ ) ( آل عمران – 18 ، 19 ) 0
11)- ( قُلْ
اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِى الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ
الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ
بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ * تُولِجُ
اللَّيْلَ فِى النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ
الْحَىَّ مِنْ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنْ الْحَىِّ وَتَرْزُقُ
مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) ( آل عمران – 26 ، 27 ) 0
12)- (
إِنَّ فِى خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ
وَالنَّهَارِ لأيَاتٍ لأولِى الألْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ
قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِى خَلْقِ
السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلا سُبْحَانَكَ
فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلْ النَّارَ
فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ * رَبَّنَا
إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإيمَانِ أَنْ ءامِنُوا
بِرَبِّكُمْ فأمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ
عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ * رَبَّنَا وَءاتِنَا
مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ
إِنَّكَ لا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ * فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّى
لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى بَعْضُكُمْ
مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ
وَأُوذُوا فِى سَبِيلِى وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لأكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ
سَيِّئَاتِهِمْ وَلأدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِى مِنْ تَحْتِهَا
الأنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ
الثَّوَابِ * لا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلادِ *
مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ *
لَكِنْ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ
تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا
عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلأبْرَارِ * وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ
لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنْزِلَ
إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لا يَشْتَرُونَ بِأيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا
قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللَّهَ
سَرِيعُ الْحِسَابِ * يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءامَنُوا اصْبِرُوا
وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) (
آل عمران – 190 ، 200 ) 0
13)- ( أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى
مَا ءاتَاهُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ ءاتَيْنَا ءالَ إِبْرَاهِيمَ
الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَءاتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا ) ( النساء –
54 ) 0
14)- ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأيَاتِنَا سَوْفَ
نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا
غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا )
( النساء – 56 ) 0
15)- ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا
لَمْ يَكُنْ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا *
إِلا طَرِيقَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى
اللَّهِ يَسِيرًا ) ( النساء – 168 ، 169 ) 0
16)- ( إِنَّ
رَبَّكُمْ اللَّهُ الَّذِى خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ فِى سِتَّةِ
أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِى اللَّيْلَ النَّهَارَ
يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ
بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ
الْعَالَمِينَ ) ( الأعراف – 54 ) 0
17)- ( وَلَقَدْ ذَرَأْنَا
لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنْ الْجِنِّ وَالإنس لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ
بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ ءاذَانٌ لا
يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ
هُمْ الْغَافِلُونَ ) ( الأعراف – 179 ) 0
18)- ( وَلَوْ تَرَى
إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ
وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ * ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ
أَيْدِيكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ ) ( الأنفال – 50
، 51 ) 0
19)- ( وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ *
مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ * يَتَجَرَّعُهُ
وَلا يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَمَا
هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِنْ وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ ) ( إبراهيم – 15 ، 17 )
0
20)- ( وَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلا عَمَّا يَعْمَلُ
الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأبْصَارُ *
مُهْطِعِينَ مُقْنِعِى رُءُوسِهِمْ لا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ
وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ * وَأَنذِرْ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمْ
الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ
قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعْ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُوا
أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ * وَسَكَنتُمْ فِى
مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ
فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمْ الأمْثَالَ * وَقَدْ مَكَرُوا
مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ
مِنْهُ الْجِبَالُ * فَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ
إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقَامٍ * يَوْمَ تُبَدَّلُ الأرْضُ غَيْرَ
الأرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ *
وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِى الأصْفَادِ *
سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمْ النَّارُ *
لِيَجْزِىَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ
الْحِسَابِ * هَذَا بَلاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا
أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُوْلُوا الاَلْبَابِ ) (
إبراهيم – 42 ، 52 ) 0
21)- ( وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ
الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا * وَنُنَزِّلُ مِنْ
الْقُرْءانِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ
الظَّالِمِينَ إِلا خَسَارًا ) ( الإسراء – 81 ، 82 ) 0
22)- (
وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ
إِلا بِاللَّهِ إِنْ تُرَنِى أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالاً وَوَلَدًا *
فَعَسَى رَبِّى أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ
عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنْ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا * أَوْ
يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا ) ( الكهف – 39
، 41 ) 0
23)- ( فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُمْ وَالشَّيَاطِينَ
ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا * ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ
مِنْ كُلِّ شِيعَـــةٍ أَيُّهُـــمْ أَشَــدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيـًّا
* ثُـمَّ لَنَحـْنُ أَعْلَـمُ بِالَّذِينَ هُـمْ أَوْلَى بِهَا صِلِيـًّا *
وَإِنْ مِنْكُـمْ إِلا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا
* ثُمَّ نُنَجِّى الَّذِينَ اتَّقَوْا وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا
جِثِيًّا ) ( مريم – 68 ، 72 ) 0
24)- ( هَذَانِ خَصْمَانِ
اخْتَصَمُوا فِى رَبِّهِمْ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ
مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمْ الْحَمِيمُ * يُصْهَرُ بِهِ
مَا فِى بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ * وَلَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ *
كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا
وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ ) ( الحج – 19 ، 22 ) 0
25)- (
وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ * وَأَعُوذُ بِكَ
رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ * حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمْ الْمَوْتُ قَالَ
رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّى أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلا
إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى
يَوْمِ يُبْعَثُونَ * فَإِذَا نُفِخَ فِى الصُّورِ فَلا أَنسَابَ
بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلا يَتَسَاءَلُونَ * فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ
فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ * وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ
فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ *
تَلْفَحُ وُجُوهَهُمْ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ * أَلَمْ تَكُنْ
ءايَاتِى تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ * قَالُوا
رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ *
رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ * قَالَ
اخْسَئُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ ) ( المؤمنون – 97 ، 108 ) 0
26)-
( أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا
لا تُرْجَعُونَ * فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلا
هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ ) ( المؤمنون – 115 ، 116 ) 0
27)-
( اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ
فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِى زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا
كَوْكَبٌ دُرِّىٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا
شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِىءُ وَلَوْ لَمْ
تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْـدِى اللَّهُ لِنُـورِهِ مَنْ
يَشـَاءُ وَيَضْـرِبُ اللَّهُ الأمْثـَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُـلِّ
شَـىْءٍ عَلِيـمٌ ) ( النور – 35 ) 0
28)- ( يس * وَالْقُرْءانِ
الْحَكِيمِ * إِنَّكَ لَمِنْ الْمُرْسَلِينَ * عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ *
تَنزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ * لِتُنذِرَ قَوْمًا مَا أُنذِرَ
ءابَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ * لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى
أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ * إِنَّا جَعَلْنَا فِى أَعْنَاقِهِمْ
أَغْلا لاً فَهِىَ إِلَى الاَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ * وَجَعَلْنَا
مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا
فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ * وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ
ءأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ * إِنَّمَا تُنذِرُ
مَنْ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِىَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ
بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ * إِنَّا نَحْنُ نُحْىِ الْمَوْتَى
وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَءاثَارَهُمْ وَكُلَّ شَىْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِى
إِمَامٍ مُبِينٍ ) ( يسن – 1 ، 12 ) 0
29)- ( وَالصَّافَّاتِ
صَفًّا * فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا * فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا * إِنَّ
إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ * رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا
وَرَبُّ الْمَشَارِقِ * إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ
الْكَوَاكِبِ * وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ * لا يَسَّمَّعُونَ
إِلَى الْمَلأ الأعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ * دُحُورًا
وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ * إِلا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ
شِهَابٌ ثَاقِبٌ ) ( الصافات – 1 ، 10 ) 0
30)- ( وَجَعَلُوا
بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا وَلَقَدْ عَلِمَتْ الْجِنَّةُ
إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ ) ( الصافات – 158 ) 0
31)- ( إِنَّ
شَجَرتَ الزَّقُّومِ * طَعَامُ الأثِيمِ * كَالْمُهْلِ يَغْلِى فِى
الْبُطُونِ * كَغَلْىِ الْحَمِيمِ * خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ
الْجَحِيمِ * ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ *
ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ ) ( الدخان – 43 ، 49 ) 0
32)-
( وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنْ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ
الْقُرْءانَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِىَ
وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ * قَالُوا يَاقَوْمَنَا إِنَّا
سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ
يَدَيْهِ يَهْدِى إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ *
يَاقَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِي اللَّهِ وَءامِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ
مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * وَمَنْ لا يُجِبْ
دَاعِى اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِى الأرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ
دُونِهِ أَولِيَاءُ أُوْلَئِكَ فِى ضَلالٍ مُبِينٍ ) ( الإحقاف – 29 ، 32 )
0
33)- ( فَإِذا لَقِيتُمْ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ
حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا
بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ
وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ
بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ
أَعْمَالَهُمْ ) ( محمد – 4 ) 0
34)- ( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ
وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ
تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ اللَّهِ
وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ
مَثَلُهُمْ فِى التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِى الإنْجِيلِ كَزَرْعٍ
أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَأزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ
يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمْ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ
الَّذِينَءامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا
عَظِيمًا ) ( الفتح – 29 ) 0
35)- ( الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ
الْقُرْءانَ * خَلَقَ الإنسانَ * عَلَّمَهُ الْبَيَانَ * الشَّمْسُ
وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ * وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ *
وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ * أَلا تَطْغَوْا فِي
الْمِيزَانِ * وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلا تُخْسِرُوا
الْمِيزَانَ * وَالأرْضَ وَضَعَهَا لِلأنَامِ * فِيهَا فَاكِهَةٌ
وَالنَّخْلُ ذَاتُ الأكْمَامِ * وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ *
فَبِأَيِّ ءالاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ) ( الرحمن – 1 ، 13 ) 0
36)-
( وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ * فِى سَمُومٍ
وَحَمِيمٍ * وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ * لا بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍ * إِنَّهُمْ
كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ * وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنثِ
الْعَظِيمِ * وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا
وَعِظَامًا أءنَّا لَمَبْعُوثُونَ * أَوْ ءابَاؤُنَا الأوَّلُونَ * قُلْ
إِنَّ الأوَّلِينَ وَالأخِرِينَ * لَمَجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ
مَعْلُومٍ * ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ * لأ
كِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ * فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ *
فَشَارِبُونَ عَلَيْهِ مِنْ الْحَمِيمِ * فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ *
هَذَا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ ) ( الواقعة – 41 ، 56 ) 0
37)- (
لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْءانَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا
مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الأمْثَالُ نَضْرِبُهَا
لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ * هُوَ اللَّهُ الَّذِى لا إِلَهَ
إِلا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ *
هُوَ اللَّهُ الَّذِى لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ
السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ
الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هو الله الخالق
البارئ المصور له الأسماء الحسنى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِى السَّمَاوَاتِ
وَالأرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) ( الحشر – 21 ، 24 ) 0
38)-
( وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ
لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ * وَمَا هُوَ
إِلا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ ) ( القلم – 51 ، 52 ) 0
39)- (
فَأَمَّا مَنْ أُوتِىَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمْ اقْرَءُوا
كِتَابِيَه * إِنِّى ظَنَنتُ أَنِّى مُلاقٍ حِسَابِيَه * فَهُوَ فِى
عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ * فِى جَنَّةٍ عَالِيَةٍ * قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ *
كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِى الأيَّامِ
الْخَالِيَةِ * وَأَمَّا مَنْ أُوتِىَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ
يَالَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَه * وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَه *
يَالَيْتَهَا كَانَتْ الْقَاضِيَةَ * مَا أَغْنَى عَنِّى مَالِيَه * هَلَكَ
عَنِّى سُلْطَانِيًه * خُذُوهُ فَغُلُّوهُ * ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ *
ثُمَّ فِى سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ * إِنَّهُ
كَانَ لا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ * وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعـَامِ
الْمِسْكِينِ * فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ * وَلا طَعَامٌ
إِلا مِنْ غِسْلِينٍ * لا يَأْكُلُهُ إِلا الْخَاطِئُونَ ) (الحاقة – 19 ،
37 ) 0
40)- ( قُلْ أُوحِىَ إِلَىَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنْ
الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا * يَهْدِى إِلَى
الرُّشْدِ فئامَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا * وَأَنَّهُ
تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلا وَلَدًا * وَأَنَّهُ
كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا * وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ
لَنْ تَقُولَ الإنس وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا * وَأَنَّهُ كَانَ
رِجَالٌ مِنْ الإنس يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ
رَهَقًا * وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ
أَحَدًا * وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا
شَدِيدًا وَشُهُبًا * وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ
لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعْ الأنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا *
وَأَنَّا لا نَدْرِى أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِى الأرْضِ أَمْ أَرَادَ
بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا * وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ
ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا ) ( الجن – 1 ، 11 ) 0
41)- (
إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَـاتِ ثُـمَّ لَـمْ
يَتُوبُـوا فَلَهُـمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ ) (
البروج – 10 ) 0
42)- ( وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ * وَمَا
أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ * إِنْ كُلُّ نَفْسٍ
لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ * فَلْيَنظُرْ الإنسانُ م