حزب الإشراق
قال سيدُنَا القطبُ الغوثُ مُحَمَّد مهدي الشهيرُ بالرَّوَّاسِ في رسالَتِهِ (بَارِقُ الحِمَى): لقد أَوَرَدَ مشايخنا رضي الله عنهم حِزْبَاً لَطِيْفَاً لِسَيِّدِنَا الجَدِّ الأمجد، القُطْبِ الغَوْثِ الأوحَدِ، السَّيِّدِ أحمدَ الرفاعيِّ الحُسَيْنِيِّ رضي اللهُ عنْهُ وعَنَّا بِهِ ورَأَوْا أنَّ قِرَاءَتَهُ في كُلِّ يَوْمٍ (سبع مرات) فيها مِن العِنَايَةِ الرَّبَّانِيَّةِ للعارِفِ الكَامِلِ ما لا يحصى فَضْلُهُ لما في ذلكَ الحِزْبِ من التَّخَلِّي عن غَيرِ اللهِ، ومِن صَحِيْحِ الارتِبَاطِ والاعْتِصَامِ بِحَبْلِ اللهِ.
وذَكَرَ النَّبْهَانِيُّ في كِتَابِهِ (سَعَادَةُ الدَّارَيْنِ) أنَّ الحِزْبَ مُجَرَّبٌ في الحجبِ من الأعداءِ و يمنع من شَرِّ كُلِّ سُلْطَانٍ وشَيْطَانٍ وسبع وهَامَّةٍ، وذلك أنْ يَقُوْلَهُ (سبع مرات) كُلَّ يَوْمٍ عِنْدَ طُلُوْعِ الفَجْرِ
بِسْمِ الله الرَّحْمَن الرَّحِيمِ
بِسْمِ اللهِ أشْرَقَ نُوْرُ اللهِ، وَظَهَرَ كَلَامُ اللهِ، وَثَبَتَ أَمْرُ اللهِ، وَنَفَذَ حُكْمُ اللهِ، واسْتَعَنْتُ باللهِ، وتَوَكَّلْتُ عَلى اللهِ، مَا شَاءَ اللهُ لا قُوَّةَ الَّا باللهِ، تحصَّنْتُ بِخَفِيِّ لُطْفِ اللهِ، وبِلَطِيفِ صُنْعِ اللهِ، وَبِجَمالِ سَتْرِ اللهِ، وبِعَظِيْمِ ذِكْرِ اللهِ، وبِقُوَّةِ سُلْطَانِ اللهِ، دَخَلْتُ في كَنَفِ اللهِ، واسْتَجَرْتُ بِسيدنا رَسُوْلِ اللهِﷺ، بَرِئْتُ مِنْ حَوْلِيْ وَقُوَّتِيْ، واسْتَعَنْتُ بِحَوْلِ اللهِ.
اللهُمَّ اسْتُرنِيْ فِي نَفْسِيْ ودِيْنِي وأهْلِي ومَالِيْ ووَالِدَيَّ، وجَمِيْعِ ما أَعْطَيْتَنِيْ بِسَتْرِكَ الذِيْ سَتَرْتَ بِهِ ذَاتَكَ فَلا عَيِنٌ تَرَاكَ، ولا يَدٌ تَصِلُ إلَيْكَ.
يَا رَبَّ العَالَميْنَ: اُحْجُبْنِيْ عن القَوْمِ الظَّالمين، بِقُدْرَتِكَ يَا قَوِيُّ يا مَتِينُ، وصَلَّى اللهُ على سيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وعلى آلِهِ وصَحْبِهِ أجمعين {وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}