ورد قراءة الفاتحة والتكاثر لتفريج الهموم
يُحبُّ قِرَاءَةَ الفَاتحة حَتَّى إنَّهُ كَانَ يَقْرَؤُهَا في طُرُقَاتِهِ، وَإِذَا قَرَأَ القُرْآنَ يَقْرَؤُهَا بَين كُلِّ سُوْرَتَين، وَيَقُوْلُ: (يُسَهِّلُ اللهُ بِبَرَكَتِهَا قِرَاءَةَ البَاقِيْ).
ِقِرَاءَةِ سُوْرَةِ {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ}(1) ويَصِفُ لَهَا ثَوَابَاً عَظِيْماً،َ
مَنْ قَرَأَهَا لَيْلَةَ الجُمُعَةِ وَمَاتَ في لَيَالِيْ ذلك الأُسْبُوْعِ مَاتَ شَهِيْدَاً، وَمَنْ قَرَأَهَا هَمٍّ فَرَّجَهُ اللهُ عَنْهُ وَكَفَاهُ شَرَّهُ.
ـــــــــــــــــــــــ
{أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2) كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (3) ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (4) كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (5) لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ (6) ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ (7) ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (
}
من خواصها كما ورد بكتاب خواص القرآن وفوائده لضياء الدين الأعلمي
عن أبي عبد اللّه عليه السّلام ، قال : «قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : من قرأ : {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ } عند النوم وقي فتنة القبر» «1».
وعن أبي عبد اللّه عليه السّلام ، قال : «من قرأ سورة : {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ } في فريضة كتب اللّه له ثواب أجر مائة شهيد ، ومن قرأها في نافلة كتب اللّه له ثواب خمسين شهيدا ، وصلّى معه في فريضته أربعون صفّا من الملائكة إن شاء اللّه تعالى» «3».
ومن خواص القرآن : روي عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، أنّه قال : «من قرأ هذه السورة لم يحاسبه اللّه بالنّعم الّتي أنعم بها عليه في الدنيا ، ومن قرأها عند نزول المطر غفر اللّه ذنوبه وقت فراغه» «4».
وقال الصادق عليه السّلام : «من قرأها وقت نزول المطر ، غفر اللّه له ، ومن قرأها وقت صلاة العصر كان في أمان اللّه إلى غروب الشمس من اليوم الثاني بإذن اللّه تعالى» «5».
وفي بستان الواعظين : عن زينب بنت جحش ، عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، أنّه قال : «إذا قرأ القارئ : {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ } يدعى في ملكوت السماوات : مؤدّي الشّكر للّه» «6».
وفي مستدرك الوسائل عن الطبرسي بإسناده عن النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : من قرأ سورة التكاثر لم يحاسبه اللّه بالنعيم الذي أنعم عليه في دار الدنيا وأعطي من الأجر كأنما قرأ ألف آية «7».
وفي دعوات الراوندي : قال النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «من قرأ (ألهاكم التّكاثر) عند النوم وفي فتنة القبر وكفاه اللّه شر منكر ونكير» «8».
وفي الدر المنثور : عن ابن عمر قال : قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : «أ لا يستطيع أحدكم أن يقرأ ألف آية كل يوم؟ قالوا : ومن يستطيع أن يقرأ ألف آية ، قال : أما يستطيع أحدكم أن يقرأ {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ } «9».