الطريقة الصحيحة لسورة( الليل ) في جلب الوظيفة والرزق وفتح ابواب الخيرات والنصر

الطريقة الصحيحة لسورة( الليل ) في جلب الوظيفة والرزق وفتح ابواب الخيرات والنصر
تقرأ سورة الليل مدة أربعين يوماً كل ليلة (أربعين مرة) و عندما يصل إلى آية : ( و مَا لأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى)يكررها سبع مرات ثم ينهي السورة ، و لها أثر عجيب ، و نفع غريب ، لا نهاية له في كثرة المال ، و الفتح و النصر ، بحيث تعجز العقول عن كيفية حصول هذا التيسير بالارزاق و يشترط في هذا الختم مراعاة التقوى ، و الا بتعاد عن المعاصي والتقرب لله سبحانه وتعالى .و من كانت حرارته مرتفعة بصورة دائمة ، فليكتب سورة الليل ويضعها بالماء ثم يغتسل و يشرب ماءها فسيشفى باذن الله تعالى و من قرأ سورة الليل و سورة الشمس لثلاثة أيام متتالية كل واحدة (سبع مرات) ثم يقرأ : ( بسم الله الرحمن الرحيم ، تبارك الله رب العالمين ، و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم) . نال كل ما يريد إن شاء الله.

الاذن في الأوراد هام لكل طالب علم او روحاني
إياكم اخوتي في الله قراءة الورد بعدد بدون إذن
فما هو الفرق بين الورد والذكر
وكلمة الأوراد هو كل ذكر بعدد أو حزب لشيخ أو اسم من الأسماء أو ذكر من الأذكار :
أولاً : تلاوة القرآن كاملا كختمة أو للتدبر أو التلاوة للأجرأو للتعلم أو للتعليم أو جميع المقاصد الشرعية التى وردت صريحة في الشرع فلا إذن فيها لكل مسلم إلا في الإجازة بالقراءات وعلوم القرآن التى تحتاج إلى إجازة فلا بد من إجازة أساتذتها ومشايخها للمتعلم أو المريد وهذا لا خلاف عليه فلابد للقارىء من تصحيح تلاوته أو تجويده على يد مجاز
ثانياً : الأذكار التى وردت بأحاديث نبوية وبأعداد محددة أو مطلقة ونقلت إلينا نقلا صحيحاً بسند وراوي متصل إلى نور سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم بسلسلة رواته فهي أيضاً عامة لجميع المسلمين ولا إذن فيها لأنها من سيد الوجود صلى الله عليه وسلم
ثالثاً : أوراد وأذكار وأحزاب العلماء والأولياء والعارفين التى ألهمو بها إلهاماً أو جاءتهم في رؤية أو يقظة أو وضعوها للمريدين فلابد فيها من إذن مجاز فيها يصححها ويعطي فيها الإذن بعدد معين لا يتعداه المريد إلا بإذن شيخه وقد يكون شيخ طريقة مجاز بأكثر من طريقة وقد يكون شيخ مأذون به لنفسه فقط ولا يأذن لغيره وإذا تعدى ذلك فانه يهلك مريده أو أقل القليل لا ينتج الورد أو الذكر ثمراً ومثال لذلك الحزب السيفي او الأسماء الإدريسية أو حزب البحر مثلاً أو غيرهم فلا يجوز القراءة من الكتب ولا تدخل هذا العالم لأن لكل ورد إذن ولكل مريد طبيعة ولا يأتى الإذن إلا بإلهام للمانح ولكل ما ينفعه ولا يغرنك النظر إلى الثمار ولقد كنت فيما مضى لا أقتنع بهذا الكلام واقرأ ما يحلو لي واجعله ورداً وكانت النتائج سيئة وكنت فى ضيق وإكتئاب أغلب الوقت ولا أنتبه إلى أن السبب اللخبطة في الأوراد.
رابعاً : قد يقول قائل إنما اقرأه كدعاء .. فأقول له قد كنت أقول مثلك وهذه ذريعة للخطأ .. فهو ليس كذلك وعندك أدعية السنة والقرآن فاقرأها كما وردت ولا تزيد فلكل ورد وارد ولقد وضع المشايخ أورادهم لمريديهم حتى يكون لها آثار وثمار معينة فلا تطمع في الثمار إلا بالإستئذان على أصحابها فيعطوك مما أعطاهم الله
خامساً : الصلاة على حضرة النبي مطلقة هي عامة للمسلمين ومطلقة بلا عدد إلا ما نصت عليه السنة من أعداد العشرة والمائة والألف .. أما الصيغ التى لها أعداد محددة وثمرات معينة فيلزم بها أيضاً الإذن مثل الفاتح والتازية وغيرهما ولكن إذا أردت أن تذكر بهم بلا إذن فلا تحد لهما حداً واذكرهم بلا عدد محدد ولا تطمع في خاصية معينة إلا بركة الصلاة على حضرة النبي صلى الله عليه وسلم وفوائدها وهي تكفي وتفيض يعني من الآخر لا تأخذ ورد من كتاب أو مخطوط أو من أحد أصحابك على القهوة أو من شيخ مدعي وغبر مأذون ولا من مجذوب في حالة جذبه إلى أن يفيق ويكون مأذون بالإذن وأصدقكم القول إن هذا الأمر مهم جداً جداً جداً ونفسك سوف تقول لك لا.. والناس سوف تقول لك لا.. والشيطان سوف يقول لك لا.. لا إذن ولا غيره.. علشان في الآخر تشقى بالأوراد ولا تسعد وتمرض ولا تعافى … ولقد نصحت لك عن تجارب سنين ضاعت فليرحمني ويرحمكم الله حالة خاصة : إذا جاءك الإذن من ولي أو من سيد الأكوان مناماً أو يقظة فهذه حالة خاصة لا تدخل تحت موضوعنا .. ومن يدعي هذا كذباً فعقابه عسير مهما كانت المبررات والكاذب في هذا الأمر شرير. له من الله ويل وله مقعد في النار اللهم سلم سلم .