تابع السلسة الاولى للذكر

ورد قراءة الفاتحة والتكاثر لتفريج الهموم :: يُحبُّ قِرَاءَةَ الفَاتحة حَتَّى إنَّهُ كَانَ يَقْرَؤُهَا في طُرُقَاتِهِ، وَإِذَا قَرَأَ القُرْآنَ يَقْرَؤُهَا بَين كُلِّ سُوْرَتَين، وَيَقُوْلُ: (يُسَهِّلُ اللهُ بِبَرَكَتِهَا قِرَاءَةَ البَاقِيْ). ِقِرَاءَةِ سُوْرَةِ {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ}(1) ويَصِفُ لَهَا ثَوَابَاً عَظِيْماً،َ مَنْ قَرَأَهَا لَيْلَةَ الجُمُعَةِ وَمَاتَ في لَيَالِيْ ذلك الأُسْبُوْعِ مَاتَ شَهِيْدَاً، وَمَنْ قَرَأَهَا هَمٍّ فَرَّجَهُ اللهُ عَنْهُ وَكَفَاهُ شَرَّهُ. {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2) كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (3) ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (4) كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (5) لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ (6) ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ (7) ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (} من خواصها : من قرأ : {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ } عند النوم وقي فتنة القبر» «1». من قرأ سورة : {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ } في فريضة كتب اللّه له ثواب أجر مائة شهيد ، ومن قرأها في نافلة كتب اللّه له ثواب خمسين شهيدا ، وصلّى معه في فريضته أربعون صفّا من الملائكة إن شاء اللّه تعالى. من قرأ هذه السورة لم يحاسبه اللّه بالنّعم الّتي أنعم بها عليه في الدنيا ، ومن قرأها عند نزول المطر غفر اللّه ذنوبه وقت فراغه. من قرأها وقت نزول المطر ، غفر اللّه له ، ومن قرأها وقت صلاة العصر كان في أمان اللّه إلى غروب الشمس من اليوم الثاني بإذن اللّه تعالى. إذا قرأ القارئ : {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ } يدعى في ملكوت السماوات : مؤدّي الشّكر للّه. من قرأ سورة التكاثر لم يحاسبه اللّه بالنعيم الذي أنعم عليه في دار الدنيا وأعطي من الأجر كأنما قرأ ألف آية . من قرأ (ألهاكم التّكاثر) عند النوم وفي فتنة القبر وكفاه اللّه شر منكر ونكير. أ لا يستطيع أحدكم أن يقرأ ألف آية كل يوم؟ قالوا : ومن يستطيع أن يقرأ ألف آية ، قال : أما يستطيع أحدكم أن يقرأ {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ }. وِرْدُ المُسَبِّعَاتِ العَشر عن سيدنا الخضر عليه السلام :: أَنْ تَقْرَأَ قَبْلَ طُلُوْعِ الشَّمْسِ وَبَسْطِهَا عَلى الأَرْضِ وَقَبْلَ الغُرُوْب : 1-فاتِحَةَ الكِتَابِ (سَبْعَ مَرَّاتٍ)، 2-{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}(سَبْعَ مَرَّاتٍ)، 3-{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}(سَبْعَ مَرَّاتٍ)، 4-{قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ}(سَبْعَ مَرَّاتٍ)، 5-{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}(سَبْعَ مَرَّاتٍ)، 6-{اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ}(سَبْعَ مَرَّاتٍ)، 7-وسُبْحَانَ اللهِ وَالحَمْدُ للهِ وَلا إلَهَ إلا اللهُ وَاللهُ أَكْبر (سَبْعَ مَرَّاتٍ)، 8-وَتُصَلِّيَ عَلى سيدنا النَّبِيِّﷺ (سَبْعَ مَرَّاتٍ)، 9-وَتَسْتَغْفِرَ لِنَفْسِكَ وَلِوَالِدَيْكَ وَمَا تَوَالَدَا وَلأهلك وَلِلْمُؤْمِنِين وَالمُؤْمِنَاتِ الأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ (سَبْعَ مَرَّاتٍ). 10-وَتَقُوْل: اللهُمَّ افْعَلْ بي وبهم عاجلاً وَآجِلاً في الدِّيْنِ وَالدُّيْناَ وَالآخِرَة مَا أنْتَ لَهُ أَهْلٌ، وَلا تَفْعَلْ بنِاَ يَا مَوْلانَا مَا نَحْنُ لَهُ أَهْلٌ، إنَّكَ غَفُوْرٌ حَلِيْمٌ جَوَادٌ كَرِيْمٌ رَؤُوْفٌ رَحِيْمٌ (سَبْعَ مَرَّاتٍ)، وكان رضي الله عنه يقول: لا يُدَاِوُم عَلَيْهَا إلا عَبْدٌ سَعِيْدٌ سَبَقَتْ لَهُ مِنْ رَبِّهِ الحُسْنَى. هي أن تقرأ قبل طلوع الشمس وتبسط على الأرض، وقبل أن تغرب سورة الحمد سبع مرات، وقل أعوذ برب الناس سبع مرات، وقل أعوذ برب الفلق سبع مرات، وقل هو الله أحد سبع مرات، وقل أيها الكافرون سبع مرات، وآية الكرسي سبع مرات، وتقول سبحان الله والحمد لله ولا إليه إلا الله والله أكبر سبع مرات وتصلي على النبي ﷺ سبع مرات، وتستغفر لنفسك ولوالديك وما توالدا ولأهلك وللمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات سبع مرات، وتقول اللهم يا ربّ افعل بي وبهم عاجلاً وآجلاً في الدين والدنيا والآخرة ما أنت له أهل ولا تفعل بنا يا مولاي ما نحن له أهل، إنك غفور حليم، جوّاد كريم رؤوف، رحيم سبع مرات، وانظر أن لا تدع ذلك غدوةً وعشية. تفسير الورد المتقدم :: بِسْمِ الله الرَّحْمَن الرَّحِيمِ اللهُمَّ إنِّيْ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بهِ نَفْسَكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدَاً مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ في كِتَابكَِ، أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بهِ في عِلْمِ الغَيْبِ عِندَْكَ، أَنْتَجْعَلَ القُرْآنَ لَنَا قَائِدَاً وَهَادِيَاً، وَلِذُنُوْبِنَا وَعُيُوْبِنَا مَاحِيَاً، وَلِقُلُوْبِنَا رَبِيْعَاً،وَلِسَيِّئَاتِنَا شَفِيْعَاً، وَلِوُجُوْهِنَا نُضْرَةً وَنُوْرَاً، وَلِعُيُوْنِنَا قُرَّةً وَسُرُورَاً. اللهُمَّ وَأَطْلِقْ بِهِ أَلسِنَتَنَا، وَأَجْزِلْ بِهِ ثَوَابَنَا، وَأَحْسِنْ بِهِ مَآبَنَا، وَاجْعَلْنَانَقُوْمُ بِهِ، وَبِالذِيْ يُرْضِيْكَ عَنَّا. اللهُمَّ اجْعَلْهُ لِغُمُوْمِنَا وَهُمُوْمِنَا شِفَاءً، وَ لِحَوَائِجِنَا قَضَاءً، وَفي القِيَامَةِرِفْعَةً وَسَنَاءً، بِرَحمتك يَا أَرْحَمَ الرَّاحمين. ورد مبارك مطلسم :: بِسْمِ الله الرَّحْمَن الرَّحِيمِ يَا اللهُ، يَا رَحمن، يَا رَحِيْمُ، {اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ}، هُوَ اللهُ واه أ أ أ أ أ أسألك ب س ر ا ل ذ ا ت، ب ذ ات ال س ر، هُوَ أنْتَ، أنْتَ هُوَ، وَأَسْأَلُكَ وَأُقْسِمُ عَلَيْكَ بِحَقِّ اسْمِكَ الذِيْ أَوْدَعْتَهُ سِرَّكَ الأَعْظَمَ، وَهُوَ اسْمُكَ الأَعْظَمُ الأكْبَرُ، يَا اللهُ يَا حَناَّنُ يَا مَناَّنُ، صَلِّ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلى آلِ سَيِّدنا مُحَمَّدٍ وَسَلِّمْ، أدْخِلْناَ بِرَحْمَتِكَ في عِباَدكَِ الصَّالحين وخِيْرَتِكَ المُفْلِحِيْنَ، بِرَحمتك يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ. ثُمَّ قَالَ: إذَا دَعَوْتَ اللهَ بهذا الدُّعَاءَ فَأَحْسِنْ ظَنَّكَ بِاللهِ وَذُلَّ في نَفْسِكَ تُعْطَ مَا تُرِيْدُهُ فَهذِهِ أَمَانَةٌ وَوَدِيْعَةٌ عِنْدَكَ وَعَلى قَدْرِ مَا تُعَظِّمُ اللهَ تَنَالُ مَا تُرِيْدُ. ورد سورة السجدة والملك والدخان :: السُّوَر الشريفة: (سورة السجدة)(1) و (سورة الملك)(2) و (سورة الدخان)(3)، 1- قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «مَنْ قَرَأَ { آلم تَنْزِيلُ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَب الْعَالَمِينَ } فِي بَيْتِهِ لَمْ يَدْخُلِ الشَّيْطَانِ بَيْتَهُ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ» الدَّيلمي أخبرنا يزيد بن عبد العزيز ، عن إسماعيل بن عياش ، عن إسماعيل بن أبي رافع ، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة ، رفعه قال: « من قرأ الم تنزيل، وتبارك الذي بيده الملك في يوم وليلة، فكأنما وافق ليلة القدر» فضائل القرآن محمد بن ضريس حدثنا هُرَيْمُ بنُ مِسْعَرٍ ، أخبرنا الفُضَيْلُ بنُ عِيَاضٍ عن لَيْثٍ عن أَبي الزبَيْرِ عن جَابِرٍ ،: «أَنَّ النبيَّ كَانَ لا يَنَامُ حَتَّى يَقْرَأَ، أَلَمْ تَنْزِيلُ، وَتَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلْكُ» . سنن الترمذي وسنن الدارامي أخبرنا أبو المغيرةِ حدّثنا عبدةُ ، عنْ خالدِ بنِ معدانَ ،، قالَ: اقرؤوا المنجيةَ وهِيَ الم تنزيل، فإنَّهُ بلغني أنَّ رجلاً كانَ يقرؤهَا، مَا يقرأُ شيئاً غيرَهَا، وكانَ كثيرَ الخطايَا، فَنَشَرَتْ جناحَهَا عليهِ وقالَتْ: رَبّ اغفِرْ لَهُ فإنَّهُ كانَ يكثِرُ قراءتي، فشفَّعَهَا الربُّ فيهِ، وقالَ: اكتبوا لهُ بكلّ خطيئةٍ حسنةً، وارفعوا لهُ درجةً . سنن الدرامي حدّثنا عبدُاللَّهِ بنُ صالحٍ ، حدّثني معاويةُ بنُ صالحٍ ، أنَّهُ سَمِعَ أبَا خالدٍ عامرَ بنَ جشيبٍ و بحيرَ بنَ سعدٍ يحدثانِ ، أنَّ خالدَ بنَ معدانَ، قالَ: إنَّ ألم تنزيل تجادِلُ عَنْ صاحِبِهَا في القبرِ، يقولُ: اللهمَّ إنْ كنتُ من كتابك فشفّعْني فيهِ، وإنْ لَمْ أَكُنْ من كتابك فامحني عنهُ، وإنَّها تكونُ كالطيرِ تجعَلُ جناحَهَا عليهِ، فيشفعُ له فتمنعُهُ منْ عذابِ القبرِ، وفي تباركَ مثلُهُ، فكانَ خالدٌ لاَ يبيتُ حتَّى يقرأَ بِهِمَا . سنن الدرامي 2- وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: مَنْ قَرَأَ{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} كُلَّ لَيْلَةٍ مَنَعَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهَا مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَكُنَّا فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ نُسَمِّيهَا الْمَانِعَةَ، وَإنَّهَا فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ سُورَةٌ مَنْ قَرَأَ بِهَا فِي لَيْلَةٍ فَقَدْ أَكْثَرَ وَأَطَابَ. رواه النسائي، 3-ورد في تفسير القرطبي: في مسند الدّارميّ عن أبي رافع قال: من قرأ الدخان في ليلة الجمعة أصبح مغفوراً له وزُوّج من الحور العين. رفعه الثعلبيّ من حديث أبي هريرة أن النبيّ ﷺ قال: «مَنْ قرأَ حم الدخان ليلةَ الجمعةِ إيماناً وتصديقاً بهَا أصبَحَ مغفوراً لَهُ». عن أبي هريرة أن النبيّ ﷺ قال: «مَنْ قَرَأَ حَم الدُّخَانَ فِي لَيْلَةٍ أَصْبَحَ يَسْتَغْفِرُ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ».سنن الترمذي وعن أبي أمامة قال: سمعت النبيّ ﷺ يقول: «مَنْ قَرَأَ حم الدخان في لَيْلَةِ الجمعةِ أَو يومَ الجمعةِ بَنى الله لَهُ بَيْتاً في الجنَّةِ».رواه الطبراني. سورة يس يوم الجمعة على القبور :: ِقِرَاءَتِهَا يَوْمَ الجُمُعَةِ عَلى القُبُوْرِ وَيَقُوْلُ: تَنْزِلُ عَلى القُبُوْرِ الرَّحْمَةِ تَعُمُّ صَغِيْرَها وَكَبِيرها وَعَاصِيْهَا وَطَائِعَهَا - يَعْنِيْ وَقْتَ قِرَاءَتِهَا عَلى القُبُوْرِ- وَيَقُوْلُ لهم: قَالَ رَسُوْلُ اللهِﷺ: «مَنْ قَرَأَ سُوْرَةَ يس عَلى قَبْرِ وَالدَِيْهِ غَفَرَ اللهُ لهما وَإِنْ كَانَا مُسْرِفَيْنِ»(1). 1-هذا الحديث بهذا اللفظ مما لم أجده مما وقع عندي من كتب الحديث غير أن الإمام أحمد أخرج نحوه بلفظ: «اقْرَءُوهَا عَلى مَوْتَاكُمْ » يَعْنِي يس . برقم: 20301 ، والدارمي بلفظ: «مَنْ قَرَأَ يس في لَيْلَةٍ ابْتِغَاءَ وَجْهِ الله أَوْ مَرْضَاةِ الله ،غُفِرَ لَه » وَقَالَ: «بَلَغَنِي أَنها، تَعْدِلُ الْقُرْآنَ كُلَّهُ » برقم: 3 فضائل سوة يس *قال سيدنا رسول الله ﷺ : ” سُورَةُ يس تُدْعَى فِي التَّوْرَاةِ: الْمُعَمَّةُ، قِيلَ وَمَا الْمُعَمَّةُ؟ قَالَ: تَعُمُّ صَاحِبَهَا بِخَيْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَتُكَابِدُ عَنْهُ بَلْوَى الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَتَدْفَعُ عَنْهُ أَهَاوِيلَ الْآخِرَةِ، وَتُدْعَى الْمُدَافِعَةُ الْقَاضِيَةُ، وَتَدْفَعُ عَنْ صَاحِبِهَا كُلَّ سُوءٍ، وَتَقْضِي لَهُ كُلَّ حَاجَةٍ، وَمَنْ قَرَأَهَا عَدَلَتْ لَهُ عِشْرِينَ حَجَّةً، وَمَنْ سَمِعَهَا، عَدَلَتْ لَهُ أَلْفَ دِينَارٍ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَمَنْ كَتَبَهَا، ثُمَّ شَرِبَهَا أَدْخَلَتْ جَوْفَهُ أَلْفَ دَوَاءٍ، وَأَلْفَ نُورٍ، وَأَلْفَ يَقِينٍ، وَأَلْفَ بَرَكَةٍ، وَأَلْفَ رَحْمَةٍ وَنَزَعَتْ مِنْهُ كُلَّ غِلٍّ، وَكُلَّ دَاءٍ قال سيدنا رسول الله ﷺ : ” مَنْ قَرَأَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ بِسُورَةِ يس وَحم الدُّخَانِ، أَصْبَحَ مَغْفُورًا لَهُ ” .*قال سيدنا رسول الله ﷺ : ” مَا مِنْ مَيِّتٍ يَمُوتُ فَيُقْرَأُ عِنْدَهُ يس إِلَّا هَوَّنَ اللهُ عَلَيْهِ ” .*قال سيدنا رسول الله ﷺ : ” مَنْ جَعَلَ يس أَمَامَ حَاجَةٍ قُضِيَتْ لَهُ ” .*قال سيدنا رسول الله ﷺ : ” يس قلب الْقُرْآن لَا يقْرؤهَا رجل يُرِيد الله وَالدَّار الْآخِرَة إِلَّا غفر لَهُ اقرؤها على مَوْتَاكُم ” .*قال سيدنا رسول الله ﷺ : ” إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْبًا، وَقَلْبُ القُرْآنِ يس ، وَمَنْ قَرَأَ يس كَتَبَ اللهُ لَهُ بِقِرَاءَتِهَا قِرَاءَةَ القُرْآنِ عَشْرَ مَرَّاتٍ ” .*قال سيدنا رسول الله ﷺ للإمام علي رضي الله عنه : ” أكثر من قراءة يس ؛ فإن في قراءة يس عشر بركات : ما قرأها قط جائع الا شبع ولا قرأها ظمآن الا روي ولا عار الا اكتسى ولا مريض الا برئ ولا خائف الا امن ولا مسجون الا الا أخرج ولا أعزب الا زوج ولا مسافر الا أعين على سفره , ولا قرأها أحد ضلت له ضالة الا وجدها , ولا قرأت عند رأس ميت وقد حضر أجله الا خففت عنه , ومن قرأها صباحاً كان في أمان الله حتى يمسي , ومن قرأها مساءً كان في أمان الله حتى يصبح ” .*قال سيدنا رسول الله ﷺ : ” مَنْ قَرَأَ يَس يُرِيدُ بِهَا وَجْهَ اللهِ تعالى غُفِرَ لَهُ ، وَمَنْ قَرَأَ " يَس " فَكَأَنَّمَا قَرَأَ الْقُرْآنَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَرَّةً ” .*قال سيدنا رسول الله ﷺ : ” إن لكل شىء قلبا وإن قلب القرآن يس ، ومن قرأها فى ليلة أُعطي يُسر تلك الليلة ، ومن قرأها فى يوم أُعطي يُسر ذلك اليوم ” . قال سيدنا رسول الله ﷺ : ” من قرأها في صدر النهار وقدَّمها بين يدي حاجته قُضيت ” .*قال سيدنا رسول الله ﷺ : ” من داوم على قِرَاءَة يس فِي كل لَيْلَة ثمَّ مَاتَ مَاتَ شَهِيدا ” .*قال سيدنا رسول الله ﷺ : ” يُرْفَعُ الْقُرْآنُ عَنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ، إِلَّا طه وَيس” . قرآة سورة يس بعد صلاة الصبح سورة يس 4 مرات وصيغتها تكون (يس) تكررها 7 مرات واذا وصلت (ذلك تقدير العزيز العليم) تكررها 14 مرة واذا وصلت (سلم قولا من رب رحيم) تكررها 7مرات واذا وصلت (أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُم بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ ) تكررها 12 مرة ثم تقرأ فاتحة الكتاب مرة ثم بِسْمِ الله الرَّحْمَن الرَّحِيمِ مرة ثم تدعو. * أَخْبَرَنَا يُوسُفُ بْنُ وَاقِدٍ، وَأَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ جَعْفَرٍ، قَالَ: «قَرَأَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ عَلَى رَجُلٍ مَجْنُونٍ سُورَةَ يس فَبَرِئَ» *وَفِي الْمُسْتَدْرِكِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ: مَنْ وَجَدَ فِي قَلْبِهِ قَسْوَةً فَلْيَكْتُبْ يس فِي جَامِعٍ بِمَاءِ وَرْدٍ وَزَعْفَرَانٍ ثُمَّ يَشْرَبُهُ‏. ورد بعد الوضوء وبعد العشاء :: بِسْمِ الله الرَّحْمَن الرَّحِيمِ {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)} بَعْدَ كُلِّ وُضُوْءٍ (سَبْعَ مَرَّاتٍ)، وَبَعْدَ العِشَاءِ كَذَلِكَ،ْ أَنْ يَقْرَأَ أَحَدُكُمْ بَعْدَ عِشَاءِ المغَْرِبِ (سَبْعَ مَرَّاتٍ) {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} كُلَّ لَيلْةٍَ، فإَنَّ الله يُوَكِّلُ لِقَائِلِهَا اثنْيَْ عَشَرَ صَفَّاً مِن الملائكة يُسَبِّحُوْنَ اللهَ وَيُمَجِّدُوْنَهُ وَثَوَابُ ذَلِكَ التَّسْبِيْحِ لِذَلِكَ الرَّجُلِ. فضائل سورة القدر *قال سيدنا رسول الله ﷺ : «مَنْ قَرَأَ: { إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ } عَدَلَ بِرُبُعِ الْقُرْآنِ». *قال سيدنا رسول الله ﷺ : «مَا مِنْ عَبْدٍ ولا امْرَأةٍ تَوَضَّأَ فَأحْسَنَ الوُضُوءَ، ثُمَّ قَرَأَ بَعْدَهُ إنّا أنْزَلْنَاهُ في لَيْلَةِ القَدْرِ إلى آخِرها إلا أَعْطَاهُ الله تَعَالى بِكُلِّ حَرْفٍ مِنْهَا مائَةَ دَرَجَةٍ، وخَلَقَ الله تَعَالَى مِنْ كُلِّ قَطْرَةٍ قَطَرَتْ مِنْ وُضُوئِهِ مَلَكا يَسْتَغْفِرُ لَهُ إلى يَوْمِ القِيَامَةِ، كذا في رياض الصالحين» *قال سيدنا رسول الله ﷺ : « من قرأ إنا أنزلناه في ليلة القدر عدلت بربع القرآن، ومن قرأ إذا زلزلت عدلت بنصف القرآن و قل يا أيها الكافرون تعدل بربع القرآن و قل هو الله أحد تعدل بثلث القرآن». ورد بكتاب تنزبه الشريعة المرفوعة - علي بن عراق من قرأ (إنا أنزلناه في ليلة القدر ) سبع مرات بعد العشاء الآخرة عافاه الله عز وجل من كل بلاء ينزل به حتى يصبح وصلى عليه سبعون ألف ملك ودعوا له بالجنة وشيعه من قبره سبعون ألف ملك إلى الموقف يزفونه زفا ويبشرونه بأن الرب تعالى عنه راض غير غضبان ومن قرأها بعد صلاة الفجر إحدى عشر مرة نظر الله إليه سبعين نظرة ورحمه سبعين رحمة وقضى له سبعين حاجة أولها المغفرة له ولأبيه ولأمه ولأهله وجيرانه ومن قرأها عند الزوال إحدى وعشرين مرة نهته من جميع العصيان حتى يكون من أعبد الناس ومن قرأها ألف مرة نودى فى السماء المؤمن الغلاب ومن كتبها وشربها لم ير فى جسده شيئا يكرهه أبدا ولكل شئ ثمرة وثمرة القرآن (إنا أنزلناه) ولكل شئ بشرى وبشرى المتقين (إنا أنزلناه) ومن حافظ على قراءة إنا أنزلناه لم يمت حتى ينزل إليه رضوان فيسقيه شربة من الجنة فيموت وهو ريان ويبعث وهو ريان ويحاسب وهو ريان فإذا كان يوم القيامة يبعث الله تعالى ألف ملك يزفونه إلى قصور اللؤلؤ والمرجان ومن حافظ على قراءة إنا أنزلناه عصم لسانه من الكذب وبطنه وفرجه من الحرام وأعطاه الله تعالى أجر الصائمين القانتين الصابرين وجعله ينطق بالحكمة ويحفظ فى أهله وفى ماله وفى ولده وفى جيرانه وصافحته الملائكة حين يخرج من قبره فتبشره بأن الرب تعالى عنه راض غير غضبان ويفرج عنه ويمحى الفقر من بين عينيه وكتب من الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون وما كان رجل يجئ إلى أبى بكر وعمر وعثمان يشكو إليهم هما أو غما أو ضيق صدر أو كثرة دين إلا قالوا له عليك بقراءة (إنا أنزلناه فى ليلة القدر) فإنها منجية فى القيامة ومن قرأها فى دبر كل صلاة مكتوبة مرة واحدة وهو على طهارة كان له نور فى قبره ونور على الصراط ونور عند الميزان ونور فى الموقف إلى الجنة ومن قرأها ومضى فى حاجته رجع مسرورا بقضاء حاجته ومن قرأها ليلا استغفرت له الملائكة إلى طلوع الفجر وخرج من قبره وكتابه بيمينه وهو يقول لا إله إلا الله حتى يدخل الجنة وهو ريان ولا يرى يوم القيامة عبد أكثر حسنات منه ومن قرأها بعد صلاة العصر فى كل يوم عشرين مرة كأنما حج البيت ألف ألف حجة وغزا ألف ألف غزوة وكسى ألف ألف عريان ويخرج من قبره وهو يقرأها حتى يدخل الجنة آمنا مطمئنا فعليكم بها يا أهل الذنوب ومن قرأها فى كل ليلة قبل الوتر ثلاث مرات وبعد الوتر ثلاث مرات كتب له قيام تلك الليلة وكتبت الحفظة له حسنات بعدد نجوم السماء ومن قرأها فى يوم الجمعة ثلاث مرات وبعد الصلاة ثلاث مرات كتب له حسنات بعدد من صلى صلاة الجمعة فى ذلك اليوم من المشرق إلى المغرب ومن قرأها فى دبر كل صلاة فريضة عشر مرات رفعت صلاته تامة غير ناقصة ولا يكون للدود إلى قبره سبيل وهى نور على الصراط يوم القيامة ومن قرأها يوم الجمعة بين الأذان والإقامة عشر مرات يعطى من الثواب ما يعطى الله تعالى المؤذن ولا ينقص من أجره شئ وما من رجل ولا امرأة ضلت له ضالة فقرأها إلا ردها الله ومن قرأها عند طلوع الفجر عشرين مرة بعث الله مائة ألف ملك يكتبون له الحسنات ويمحون عنه السيئات من يوم قرأها يوم ينفخ فى الصور ولا يجدوا طعم الإيمان حتى يقرءوا (إنا أنزلناه) ومن قرأها وبه حاجة استغنى ومن قرأها وهو مريض شفاه الله ومن قرأها وهو محبوس يخلى سبيله ومن كان له غائب فليقرأها فإنه يكلأ ويحفظ ويرجع سالما ومن أدمن على قراءتها أمن من عقوبات الدنيا والآخرة وما قرأها عبد فى بقعة إلا أسكن الله تلك البقعة ملكا يستغفر له إلى يوم القيامة وإن قارئ (إنا أنزلناه) يسمى فى السماء المؤمن العابد وإن قراءتها نور على الصراط يوم القيامة ولا تنسوا قراءة (إنا أنزلناه) فى ليلكم ولا نهاركم يا معشر الكهول عليكم بقراءة (إنا أنزلناه فى ليلة القدر) تقوون بها على ضعفكم ومن قرأها مرة واحدة لم يرتد إليه طرفه إلا مغفورا له تبدل سيئاته حسنات وخرج من قبره وهو يضحك حتى يدخل الجنة مع الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون وما ذلك على الله بعزيز وكنا أهل البيت نواظب على قراءتها وإن قارئ (إنا أنزلناه) لا يفرغ من قراءتها حتى يكتب له براءة من النار ولأمه براءة من النار أتعبوا الحفظة بقراءة (إنا أنزلناه) فإن من قرأها إذا توضأ للصلاة كتب له عبادة ألف ألف سنة صيام نهارها وقيام ليلها فعليكم بها ففيها الرغائب ومن قرأها فى دبر كل صلاة فريضة مرة واحدة بنى له قصر فى الجنة طوله من المشرق إلى المغرب وإن الملائكة لأعرف بقراء (إنا أنزلناه) من أحدكم إذا مضى إلى منزله ومن قرأها وهو عليل عدلت قراءة القرآن عليكم يا أهل الأوجاع والذنوب بها وإن نزل بكم قحط أو غلاء فعليكم بقراءتها فإنها تصرف الهموم والأحزان ما شكا رجل قط هما أو حزنا أو غما إلى أبى بكر أو عمر أو عثمان أو على إلا قالوا له يا هذا عليك بقراءة (إنا أنزلناه) فإنها تورث البركة فى البيت وتصرف الهموم والأحزان وتأتى بالفرج من عند الله تعالى من قرأها يوم الجمعة قبل الزوال عشرين مرة رأى النبى فى منامه ومن قرأها ومضى فى حاجته رجع مسرورا بقضاء حاجته مفرجا عنه يقضى له كل حاجة ومن قرأها يوم الجمعة قبل أن تغرب الشمس خمسين مرة ألهم الخير والطاعة والعبادة ورفع الفقر عن أهل بيت ذلك المنزل ووهب الله له قلوب الشاكرين ويعطى ما يعطى أيوب على بلائه ولو علم الناس ما فى قراءة (إنا أنزلناه فى ليلة القدر) عشر مرات ما تركوها ومن قرأها عصم من الدجال إذا خرج ويوقى ميتة السوء ما دام فى الدنيا ولا سلطان يخافه ولا لص يهابه وإن قراءتها لتطرد الشيطان من دوركم فعليكم بها فيكتب لقارئها إذا قرأها بكل حرف عشرة آلاف حسنة ويمحى عنه عشرة آلاف سيئة ومن قرأها قبل المغرب وبعد المغرب ثلاث مرات قبل أن يحول ركبته فتحت له ثمانية أبواب الجنة يدخل من أيها شاء ومن خاف جبارا أو سلطانا أو ظالما إذا استقبله يكون طوع يديه ورجليه ومن قرأها إذا دخل منزله عشر مرات كان له أمان من الفقر واستجلب الغنى ولم ير من منكر ونكير إلا خيرا ومن صام وقرأها قبل إفطاره مرة واحدة قبل الله صومه وصلاته وقيامه وبشرته الملائكة حين يخرج من قبره بالعتق من النار ومن قرأها عند ميت هون الله عليه نزع روحه ويغسل وهو ريانويحمل على النعش وهو ريان ويدخل القبر وهو ريان ويحاسب وهو ريان ويدخل الجنة وهو ريان ضاحك)) (أبو منصور محمد بن عيسى بن عبد العزيز بن يزيد بن الصباح) فى جزئه (قلت) لم يبين علته وفيه محمد بن أحمد بن إبراهيم أبو الطيب المخرمى فإن يكن هو البغدادى الشافعى المذكور فى الميزان ولسانه بأنه نزل المغرب وأظهر الاعتزال فنفوه فذاك وإلا فلا أعرفه عن محمد بن حميد الخزاز ضعيف عن الحسن بن على أبى سعيد العدوى كذاب عن محمد بن صدقة لا يعرف والله أعلم .